الموسوعة الحديثية


- إِنَّ المؤمنَ إذا مات بلغتْه الرحمةُ من عبادِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كما يتلقَّى البُشرَى في دارِ الدُّنيا فيُقبلون عليه يسألونَه فيقولون ما فعل فلانٌ ما فعلت فلانةٌ هل تزوَّجتْ فإن سألوه عن إنسانٍ قد مات يقولُ هيهاتَ هيهاتَ هلك ذاك قَبلي فيقولون إنَّا للهِ وإنا إليه راجعون سلك به إلى أُمِّهِ الهاويةِ فبئستِ الأمُّ وبئستِ المَرئيَّةُ قال وُتعرضُ على الموتى أعمالُكم فإن رأوا خيرًا استبشَروا وقالوا اللهم هذه نعمتُك فأتمِمْها على عبدِك وإن رأوا سيئةً قالوا اللهم راجِعْ عبدَك فلا تُحزِنوا موتاكم بالعملِ السيئِ فإنَّ أعمالَكم تُعرضُ عليهم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سلام بن سليم الطويل يروي عن الثقات الموضوعات كأنه كان المعتمد لها
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 1/426
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل)) (3/ 301)، والطبراني في ((الأوسط)) (148)، وابن الجوزي في ((التبصرة)) (1/ 305) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه جنائز وموت - عرض أعمال الأحياء على أقاربهم ملائكة - أعمال الملائكة جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان ط الصميعي (1/ 426)
قال أبو حاتم: وهو الذي روى عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان، عن أبي رهم، عن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن المؤمن إذا مات بلغته الرحمة من عباد الله عز وجل كما يتلقى البشرى في دار الدنيا فيقبلون عليه يسألونه فيقولون ما فعل فلان؟ ما فعلت فلانة؟ هل تزوجت؟ فإن سألوه عن إنسان قد مات، يقول: هيهات هيهات هلك ذاك قبلي فيقولون: إنا لله وإنا إليه راجعون، سلك به إلى أمه الهاوية فبئست الأم وبئست المرئية، قال: وتعرض على الموتى أعمالكم فإن رأوا خيرا استبشروا وقالوا: اللهم هذه نعمتك فأتمها على عبدك، وإن رأوا سيئة قالوا: اللهم راجع عبدك فلا تحزنوا موتاكم بالعمل السيء فإن أعمالكم تعرض عليهم.

الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (3/ 301)
حدثنا أحمد بن عمير بن يوسف، حدثنا إسماعيل بن إسرائيل، هو الرملي، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا سلام التميمي، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي رهم، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن المؤمن إذا مات تلقته البشرى من الملائكة من عباد الله كما يتلقى البشرى في دار الدنيا، يقبلون عليه فيسألونه، فيقول بعضهم لبعض: روحوه ساعة فقد خرج من كرب شديد، فينفسونه ثم يقبلون عليه فيسألونه فيقولون: ما فعل فلان؟ ما فعلت فلانة؟ هل تزوجت فلانة؟ فإن سألوه عن إنسان قد مات فيقول: هيهات هيهات مات ذاك قبلي فيقولون هم: إنا لله وإنا إليه راجعون، سلك به إلى أمه الهاوية، فبئست الأم وبئست المربية، قال: وتعرض على الموتى أعمالكم، فإن رأوا خيرا استبشروا وقالوا: اللهم هذه نعمتك فأتمها على عبدك، وإن رأوا سيئة قالوا: اللهم راجع بعبدك، فلا تحزنوا موتاكم بأعمال السيء، فإن أعمالكم تعرض عليهم.

المعجم الأوسط (1/ 53)
148 - وعن زيد بن واقد، وهشام بن الغاز، عن مكحول، عن عبد الرحمن بن سلامة، عن أبي رهم السماعي، عن أبي أيوب الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن نفس المؤمن إذا قبضت تلقاها أهل الرحمة من عباد الله، كما تلقون البشير من أهل الدنيا، فيقولون: أنظروا صاحبكم يستريح، فإنه في كرب شديد، ثم يسألونه: ما فعل فلان، وفلانة هل تزوجت؟ فإذا سألوه عن الرجل قد مات قبله، فيقول: أيهات، قد مات ذاك قبلي. فيقولون: إنا لله وإنا إليه راجعون، ذهب به إلى أمه الهاوية، بئست الأم، وبئست المربية . وقال: إن أعمالكم تعرض على أقاربكم، وعشائركم من أهل الآخرة، فإن كان خيرا فرحوا واستبشروا، وقالوا: اللهم هذا فضلك ورحمتك، فأتمم نعمتك عليه، وأمته عليها. ويعرض عليهم عمل المسيء، فيقولون: اللهم ألهمه عملا صالحا ترضى به، وتقربه إليك . لم يرو هذين الحديثين عن مكحول إلا زيد بن واقد، وهشام بن الغاز، تفرد بهما مسلمة بن علي

التبصرة لابن الجوزي (1/ 305)
أنبأنا محمد بن عبد الملك بن خيرون , قال أنبأنا إسماعيل بن مسعدة , قال أنبأنا عمرو بن يوسف , قال أنبأنا أبو أحمد بن عدي , حدثنا أحمد بن عمير بن يوسف , حدثنا إسماعيل بن إسرائيل , قال حدثنا أسد بن موسى , قال حدثنا سلام التميمي , عن ثور ابن زيد , عن خالد بن معدان , عن أبي رهم , عن أبي أيوب الأنصاري, قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن المؤمن إذا مات تلقته البشرى من الملائكة ومن عباد الله كما يتلقى البشرى في دار الدنيا , فيقبلون عليه ويسألونه فيقول بعضهم لبعض: روحوه ساعة فقد خرج من كرب عظيم. ثم يقبلون عليه فيسألونه فيقولون: ما فعل فلان؟ ما فعل فلان؟ هل تزوجت فلانة. فإن سألوه عن إنسان قد مات قال: هيهات مات ذاك قبلي. فيقولون: إنا لله وإنا إليه راجعون , سلك به إلى أمه الهاوية فبئست الأم وبئست المربية. قال. وتعرض على الموتى أعمالكم , فإن رأوا خيرا استبشروا وقالوا: اللهم إن هذه نعمتك فأتمها على عبدك , وإن رأوا سيئة قالوا: اللهم راجع بعبدك. فلا تحزنوا موتاكم بأعمال السوء فإن أعمالكم تعرض عليهم ".