الموسوعة الحديثية


- نحو: [‌نظر ‌عمر ‌إلى ‌ابن ‌عبد ‌الحميد، ‌وكان ‌اسمه ‌محمدا، ورجل يقول له: فعل الله بك يا محمد، وجعل يسبه، فدعاه عمر، فقال: يا ابن زيد لا أرى محمدا صلى الله عليه وسلم يسب بك، والله لا تدعى محمدا أبدا ما دمت حيا، فسماه عبد الرحمن، فأرسل إلى بني طلحة، وهم سبعة وسيدهم وكبيرهم محمد بن طلحة، ليغير أسماءهم "، فقال محمد: أذكرك الله يا أمير المؤمنين فوالله لمحمد صلى الله عليه وسلم سماني محمدا، فقال: قوموا لا سبيل إلى شيء سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم "]
خلاصة حكم المحدث : فيه الحكم بن عطية عن ثابت، تفرد به الحكم وهو من أوهامه
الراوي : عبد الرحمن بن أبي ليلى | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 471
التخريج : أخرجه الطبراني (19 / 242) (544)، وابن منده في ((فتح الباب في الكنى والألقاب)) (صـ 22) بلفظه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (19/ 242)
: 544 - حدثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقي، ثنا فهد بن عوف أبو ربيعة، ثنا أبو عوانة، عن هلال الوزان، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: ‌نظر ‌عمر ‌إلى ‌ابن ‌عبد ‌الحميد، ‌وكان ‌اسمه ‌محمدا، ورجل يقول له: فعل الله بك يا محمد، وجعل يسبه، فدعاه عمر، فقال: يا ابن زيد لا أرى محمدا صلى الله عليه وسلم يسب بك، والله لا تدعى محمدا أبدا ما دمت حيا، فسماه عبد الرحمن، فأرسل إلى بني طلحة، وهم سبعة وسيدهم وكبيرهم محمد بن طلحة، ليغير أسماءهم "، فقال محمد: أذكرك الله يا أمير المؤمنين فوالله لمحمد صلى الله عليه وسلم سماني محمدا، فقال: قوموا لا سبيل إلى شيء سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم "

فتح الباب في الكنى والألقاب (ص22)
: وأخبرنا عبد الله بن إبراهيم المقريء، ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، أنا زيد بن عوف، ثنا أبو عوانة، عن هلال الوزان، عن ابن أبي ليلى قال: نظر عمر إلى ابن عبد الحميد، وكان اسمه محمدا، ورجل قال له: فعل الله بك يا محمد وجعل يسبه، فدعاه عمر، فقال: يا بن عبد الحميد [[ادن مني]] ألا أرى محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم يسب بك، والله لا تدعى محمدا ما دمت حيا، فسماه عبد الرحمن، وأرسل إلى بني طلحة، وهم سبعة وسيدهم وأكبرهم، يسمى محمدا، فغير أسماءهم، فقال محمد: أذكرك الله يا أمير المؤمنين، فوالله إن سماني محمدا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم [[فقال عمر: قوموا فلا سبيل إلى شيء سماه محمد صلى الله عليه وسلم]] .