الموسوعة الحديثية


- كان نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعلِّمُنا التَّشهُّدَ في الصَّلاةِ كما يُعلِّمُنا السُّورةَ مِن القُرآنِ ويُعلِّمُنا ما لَمْ يكُنْ يُعلِّمُنا كما يُعلِّمُنا التَّشهُّدَ : ( اللَّهمَّ ألِّفْ بَيْنَ قلوبِنا وأصلِحْ ذاتَ بَيْنِنا واهدِنا سُبُلَ السَّلامِ ونجِّنا مِن الظُّلماتِ إلى النُّورِ وجَنِّبْنا الفواحشَ ما ظهَر منها وما بطَن اللَّهمَّ احفَظْنا في أسماعِنا وأبصارِنا وأزواجِنا واجعَلْنا شاكرينَ لنعمتِكَ مُثْنِينَ بها عليكَ قابلينَ بها فأتمِمْها علينا )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 996
التخريج : أخرجه أبو داود (969)، والطبراني (10/236) (10426)، والحاكم (977) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - أدعية ما بعد التشهد صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قرآن - تعلم القرآن وتعليمه اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 366 ط مع عون المعبود)
‌969- حدثنا تميم بن المنتصر، أنا إسحاق يعني ابن يوسف، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: ((كنا لا ندري ما نقول إذا جلسنا في الصلاة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد علم، فذكر نحوه. قال شريك: ونا جامع، يعني ابن أبي شداد ))، عن أبي وائل، عن عبد الله بمثله، قال: وكان يعلمنا كلمات، ولم يكن يعلمناهن كما يعلمنا التشهد: اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا، وأزواجنا وذرياتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها قابليها، وأتمها علينا. [سنن أبي داود] (1/ 365 ط مع عون المعبود) 968- حدثنا مسدد، نا يحيى، عن سليمان الأعمش، حدثني شقيق بن سلمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: ((كنا إذا جلسنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا: السلام على الله قبل عباده، السلام على فلان وفلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقولوا السلام على الله، فإن الله هو السلام، ولكن إذا جلس أحدكم فليقل: التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإنكم إذا قلتم ذلك أصاب كل عبد صالح في السماء، والأرض أو بين السماء والأرض، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (10/ 236)
10426- حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا علي بن حكيم الأودي، حدثنا شريك، عن جامع بن أبي راشد، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا هذا الكلام: اللهم أصلح ذات بيننا، وألف بين قلوبنا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر لنا وما بطن، اللهم بارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا، وتب علينا؛ إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمتك، مثنين بها قائليها، وأتمها علينا.

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 397)
‌977- حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، ثنا أحمد بن موسى بن إسحاق، ثنا تميم بن المنتصر، ثنا إسحاق بن يوسف، ثنا شريك، ثنا جامع بن أبي راشد، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: كنا لا ندري ما نقول إذا جلسنا في الصلاة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد علم جوامع الكلم، وخواتمه، قال: فذكر التشهد وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا كلمات، كما يعلمنا التشهد: ((اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها، وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذرياتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمك، مثنين بها عليك، قابلين لها وأتمها علينا)). ((هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وله شاهد من حديث ابن جريج، عن جامع)).