الموسوعة الحديثية


- عن أبي هريرةَ أنَّ عمرَو بنَ أُقَيشٍ كان له ربًا في الجاهليَّةِ، فكرِه أن يُسلِمَ حتَّى يأخذَه، فجاء في يومِ أُحُدٍ فقال : أين بنو عمِّي ؟ قالوا : بأُحُدٍ، قال : بأُحُدٍ، فلبس لامتَه وركِب فرسَه ثمَّ توجَّه قِبَلَهم، فلمَّا رآه المسلمون قالوا : إليك عنَّا يا عمرُو، قال : إنِّي قد آمنتُ، فقاتل قتالًا حتَّى جُرِح فحُمِل إلى أهلِه جريحًا، فجاءه سعدُ بنُ معاذٍ فقال لأخيه سلمةَ : حِميةً لقومِه أو غضَبًا للهِ ورسولِه ؟ قال : بل غضَبًا للهِ ورسولِه، فمات فدخل الجنَّةَ وما صلَّى للهِ صلاةً
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 2/526
التخريج : أخرجه أبو داود (2537) واللفظ له، والطبراني (17/40) (83)، والحاكم (2533) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - النية في القتال والغزو جهاد - فضل الشهيد مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - عمرو بن ثابت عرف بالأصيرم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 190 ت الأرنؤوط)
: ‌2537 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة عن أبي هريرة: ان عمرو بن أقيش كان له ربا في الجاهلية، فكره أن يسلم حتى يأخذه، فجاء يوم أحد، فقال: أين بنو عمي؟ قالوا: بأحد، قال: أين فلان؟ قالوا: بأحد، قال: فأين فلان؟ قالوا: بأحد، فلبس لأمته، وركب فرسه، ثم توجه قبلهم، فلما رآه المسلمون قالوا: إليك عنا يا عمرو، قال: إني قد آمنت، فقاتل حتى جرح، فحمل إلى أهله جريحا، فجاءه سعد بن معاذ فقال لأخته: سليه: حمية لقومك، أو غضبا لهم، أم غضبا لله؟ فقال: بل غضبا لله ولرسوله، فمات، فدخل الجنة، وما صلى لله صلاة

المعجم الكبير (17/ 40)
83- حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا حجاج بن المنهال ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، أن عمرو بن قيس ، كان له ربا في الجاهلية ، وكان يمنعه ذلك الربا من الإسلام حتى يأخذه ثم يسلم ، فجاء ذات يوم ورسول الله صلى الله عليه وسلم بأحد فقال لقومه : أين سعد بن معاذ ؟ فقالوا : هو بأحد فقال : أين فلان ؟ فقالوا : بأحد فسأل عن قومه ؟ قالوا : هم بأحد ، فأخذ سيفه ورمحه ولبس لأمته ثم أتى أحدا فلما رآه المسلمون قالوا : إليك عنا يا عمرو قال : إني قد آمنت فحمل فقاتل حتى قتل فحمل إلى أهله جريحا ، فدخل عليه سعد بن معاذ وقال لأخيه : ناده جئت غضبا لله ورسوله ؟ قال : نعم فمات فدخل الجنة ولم يصل قط.

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 124)
: ‌2533 - أخبرني أحمد بن محمد العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، أنبأ محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن عمرو بن أقيش، كان له رب في الجاهلية فكره أن يسلم حتى يأخذه، فجاء يوم أحد فقال: أين بنو عمتي؟ فقالوا: بأحد فقال: أين فلان؟ قالوا: بأحد قال: أين فلان؟ قالوا: بأحد فلبس لأمته، وركب فرسه، ثم توجه قبلهم، فلما رآه المسلمون، قالوا: إليك عنا يا عمرو قال: إني آمنت، فقاتل حتى جرح، فحمل إلى أهله جريحا، فجاءه سعد بن معاذ فقال لأخته: سليه حمية لقومك، أو غضبا لهم، أم غضبا لله ورسوله، فقال: بل غضبا لله ورسوله، فمات فدخل الجنة، وما صلى لله صلاة ... هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه "