الموسوعة الحديثية


- سألَهُ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عمرُو بنُ عبَسةَ فقالَ: كيفَ الوضوءُ؟ قالَ: أمَّا الوضوءُ فإنَّكَ إذا توضَّأتَ فغسَلتَ كفَّيكَ فأنقيتَهُما خرجَت خطاياكَ من بينِ أظفارِكَ وأناملِكَ، فإذا تمضمضتَ، واستنشَقتَ، وغسَلتَ وجهَكَ، ويديكَ إلى المرفَقينِ ، ومسحتَ رأسَكَ، وغسَلتَ رجلَيكَ اغتسَلتَ من عامَّةِ خطاياكَ كيومِ ولدَتكَ أمُّكَ
خلاصة حكم المحدث : ذكر معناه مسلم
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : ابن باز | المصدر : الفوائد العلمية من الدروس البازية الصفحة أو الرقم : 8/88
التخريج : أخرجه النسائي (147) واللفظ له ، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (863) باختلاف يسير مطولا ، ومسلم (294) بمعناه .
التصنيف الموضوعي: وضوء - المضمضة في الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - الاستنشاق والاستنثار وضوء - خروج الخطايا من كل عضو بعد الوضوء وضوء - غسل اليدين قبل المضمضة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (1/ 112)
: 147 - أخبرنا عمرو بن منصور، حدثنا آدم بن أبي إياس قال: حدثنا الليث - هو ابن سعد - حدثنا معاوية بن صالح قال: أخبرني أبو يحيى سليم بن عامر وضمرة بن حبيب وأبو طلحة نعيم بن زياد؛ قالوا: سمعنا أبا أمامة الباهلي يقول: سمعت عمرو بن عبسة يقول: قلت: يا رسول الله، كيف الوضوء؟ قال: "أما الوضوء؛ فإنك إذا توضأت فغسلت كفيك فأنقيتهما؛ خرجت خطاياك من

[مسند الشاميين للطبراني] (2/ 30)
: 863 - حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق، حدثني إبراهيم بن العلاء، ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن أبي سلام الدمشقي، وعمرو بن عبد الله الشيباني، أنهما سمعا أبا أمامة الباهلي، يحدث عن ‌عمرو ‌بن ‌عبسة السلمي، قال: رغبت عن آلهة، قومي في الجاهلية ، ورأيت أنها آلهة باطلة ، يعبدون الحجارة ، والحجارة لا تضر ولا تنفع ، فلقيت رجلا من أهل الكتاب فسألته عن أفضل الدين فقال: يخرج رجل بمكة ويرغب عن آلهة قومه ويدعو إلى غيرها وهو يأتي بأفضل الدين ، فإذا سمعت به فاتبعه ، فلم يكن لي همة [[هم]] إلا مكة فآتيها فأسأل: هل حدث [[فيها]] أمر؟ فيقولون: لا، فأنصرف إلى أهلي ، وأهلي من الطريق غير بعيد ، فأعترض الركبان خارجين من مكة فأسألهم: هل حدث فيها خبر أو أمر؟ فيقولون: لا ، وإني لقائم على الطريق إذ مر بي راكب فقلت: من أين جئت؟ فقال: من مكة فقلت: [[هل]] حدث فيها خبر؟ قال: نعم رجل رغب عن آلهة قومه ودعا إلى غيرها ، قلت: صاحبي الذي أريد ، فشددت على راحلتي ، فجئت منزلي الذي [[كنت]] أنزل فيه ، فسألت عنه فوجدته مستخفيا ، ووجدت قريشا عليه حراصا [[جرآء]] عليه فتلطفت له حتى دخلت عليه ، فسلمت عليه ، ثم قلت: ما أنت؟ قال: نبي ، قلت: وما نبي؟ قال: رسول الله ، قلت: ومن أرسلك؟ قال: الله ، قلت: بماذا أرسلك؟ قال: أن توصل الأرحام ، وتحقن الدماء ، وتؤمن السبل ، وتكسر الأوثان ويعبد الله وحده لا شريك [[تشرك]] له [[به]] شيئا قلت: نعم ما أرسلك به أشهد [[ك]] أني قد آمنت بك وصدقت قولك ، أفأمكث معك أم تأمرني أن أرجع إلى أهلي؟ قال: قد ترى كراهية الناس لما جئت به فامكث في أهلك فإذا سمعت بي [[قد]] خرجت مخرجا فاتبعني فلما سمعت به خرج إلى المدينة سرت حتى قدمت عليه ، ثم قلت: يا نبي الله أتعرفني؟ قال: نعم أنت السلمي الذي جئتني بمكة فقلت لي كذا وكذا وقلت إني كذا وكذا فاغتنمت ذلك المجلس وعلمت أنه لا يكون الدهر أفرغ منه في ذلك المجلس ، فقلت: يا رسول الله أي الساعات أسمع للدعاء؟ فقال: " جوف الليل الآخر ، والصلاة مشهودة [[متقبلة]] حتى تطلع الشمس ، فإذا رأيتها خرجت كالحجفة فاقصر عندها ، فإنها تخرج بين قرني شيطان فتصلي لها الكفار ، فإذا ارتفعت قيد رمح أو رمحين فصل ، فإن الصلاة مشهودة متقبلة حتى يستوي الرمح بالظل ، فإذا استوى الرمح بالظل فاقصر عنها ، فإنها تسحر أبواب جهنم ، فإذا فاء الفيء فصل فإن الصلاة مشهودة حتى تغرب الشمس ، فإذا رأيتها حمراء كالحجفة فاقصر عنها ، فإنها تغرب بين قرني شيطان وتصلي لها الكفار ، ثم أخذ في الوضوء فقال: إذا توضأت فغسلت يديك خرجت خطايا يديك من أطراف أناملك مع الماء ، فإذا غسلت وجهك وتمضمضت واستنثرت خرجت خطايا وجهك وفيك ، فإذا مسحت برأسك وأذنيك خرجت خطايا رأسك وأذنيك مع أطراف شعرك مع الماء ، فإذا غسلت رجليك خرجت خطايا رجليك وأناملك مع الماء ، فصليت فحمدت ربك بما هو أهله انصرفت من صلاتك ‌كيوم ‌ولدتك ‌أمك من الخطايا

صحيح مسلم (1/ 569 ت عبد الباقي)
: ‌‌(52) باب إسلام عمرو بن عبسة 294 - (832) حدثني أحمد بن جعفر المعقري. حدثنا النضر بن محمد. حدثنا عكرمة بن عمار. حدثنا شداد بن عبد الله، أبو عمار، ويحيى بن أبي كثير عن أبي أمامة (قال عكرمة: ولقي شداد أبا أمامة وواثلة. وصحب أنسا إلى الشام. وأثنى عليه فضلا وخيرا) عن أبي أمامة قال، قال عمرو بن عبسة السلمي: كنت، وأنا في الجاهلية، أظن أن الناس على ضلالة. وأنهم ليسوا على شيء. وهم يعبدون الأوثان. فسمعت برجل بمكة يخبر أخبارا. فقعدت على راحلتي. فقدمت عليه. فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخفيا، جرءاء عليه قومه. فتلطفت حتى دخلت عليه بمكة. فقلت له: ما أنت؟ قال "أنا نبي" فقلت: وما نبي؟ قال "أرسلني الله" فقلت: وبأي شيء أرسلك؟ قال "أرسلني بصلة الأرحام وكسر الأوثان وأن يوحد الله لا يشرك به شيء" قلت له: فمن معك على هذا؟ قال [حر وعبد] (قال ومعه يومئذ أبو بكر وبلال ممن آمن به) فقلت: إني متبعك. قال "إنك لا تستطيع ذلك يومك هذا. ألا ترى حالي وحال الناس؟ ولكن ارجع إلى أهلك. فإذا سمعت بي قد ظهرت فأتني" قال فذهبت إلى أهلي. وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة. وكنت في أهلي. فجعلت أتخبر الأخبار وأسأل الناس حين قدم المدينة. حتى قدم علي نفر من أهل يثرب من أهل المدينة. فقلت: ما فعل هذا الرجل الذي قدم المدينة؟ فقالوا: الناس إليه سراع. وقد أراد قومه قتله فلم يستطيعوا ذلك. فقدمت المدينة. فدخلت عليه. فقلت: يا رسول الله! أتعرفني؟ قال "نعم. أنت الذي لقيتني بمكة؟ " قال فقلت: بلى. فقلت: يا نبي الله! أخبرني عما علمك الله وأجهله. أخبرني عن الصلاة؟ قال "صل صلاة الصبح. ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع. فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان. وحينئذ يسجد لها الكفار. ثم صل. فإن الصلاة مشهودة محضورة. حتى يستقل الظل بالرمح. ثم أقصر عن الصلاة. فإن، حينئذ، تسجر جهنم. فإذا أقبل الفيء فصل. فإن الصلاة مشهودة محضورة. حتى تصلي العصر. ثم أقصر عن الصلاة. حتى تغرب الشمس. فإنها تغرب بين قرني شيطان. وحينئذ يسجد لها الكفار". قال فقلت: يا نبي الله! فالوضوء؟ حدثني عنه. قال "ما منكم رجل يقرب وضوءه فيتمضمض ويستنشق فينتثر إلا خرت خطايا وجهه وفيه وخياشيمه. ثم إذا غسل وجهه كما أمره الله إلا خرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء. ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء. ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء. ثم يغسل قدميه إلى الكعبين إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء. فإن هو قام فصلى، فحمد الله وأثنى عليه، ومجده بالذي هو له أهل، وفرغ قلبه لله، إلا انصرف من خطيئته كهيئته يوم ولدته أمه" فحدث عمرو بن عبسة بهذا الحديث أبا أمامة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال له أبو أمامة: يا عمرو بن عبسة! انظر ما تقول. في مقام واحد يعطى هذا الرجل؟ فقال عمرو. يا أبا أمامة! لقد كبرت سني، ورق عظمي، واقترب أجلي، وما بي حاجة أن أكذب على الله، ولا على رسول الله. لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا (حتى عد سبع مرات) ما حدثت به أبدا. ولكني سمعته أكثر من ذلك.