الموسوعة الحديثية


- عن معاذِ بنِ جبلٍ، أنَّه قال : يا معشرَ العربِ ! كيف تصنعون بثلاثٍ : دنيا تقطَعُ أعناقَكم، وزَلَّةُ عالمٍ، وجدالُ منافقٍ بالقرآنِ ؟ قال : فسكتوا، فقال : أمَّا العالِمُ فإن اهتدَى فلا تُقلِّدوه دينَكم، وإن فُتِن فلا تقطعوا منه آمالَكم، فإنَّ المؤمنَ يُفتَنُ ثمَّ يتوبُ، وأمَّا القرآنُ فمنارٌ كمنارِ الطَّريقِ لا يخفَى على أحدٍ، فما عرفتم منه فلا تسألوا عنه أحدًا، وما شككتم فيه فكِلوه إلى عالِمِه، أو كِلوا علمَه إلى اللهِ، وأمَّا الدُّنيا فمن جعل اللهُ الغنَى في قلبِه فقد أفلح، ومن لا فليس بنافعةٍ دنياه
خلاصة حكم المحدث : صحيح موقوفا وروي بعض هذه الألفاظ مرفوعا
الراوي : عبدالله بن سلمة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 5/112
التخريج : أخرجه ابن عبد البر في ((جامع بيان العلم)) (1872)، وابن حزم في ((الإحكام)) (6/ 72) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة علم - آفات العلم قرآن - الاختلاف والمراء في القرآن علم - ما يخاف على الأمة من زلة العالم وجدال المنافق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (5/ 97)
: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن قال ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله ابن سلمة عن معاذ بن جبل: أنه قال: يا معاشر العرب كيف تصنعون بثلاث؛ ‌دنيا ‌تقطع ‌أعناقكم، ‌وزلة ‌عالم، وجدال منافق بالقرآن؟ قال فسكتوا، فقال: أما العالم فإن اهتدى فلا تقلدوه دينكم، وإن فتن فلا تقطعوا منه آمالكم، فإن المؤمن يفتن ثم يتوب، وأما القرآن فمنار كمنار الطريق لا يخفى على أحد، فما عرفتم منه فلا تسألوا عنه أحدا، وما شككتم فيه فكلوه إلى عالمه، أو كلوا علمه إلى الله، وأما الدنيا فمن جعل الله الغني في قلبه فقد أفلح، ومن لا فليس بنافعة دنياه كذا رواه شعبة موقوفا وهو الصحيح. وروي بعض هذه الألفاظ مرفوعا عن معاذ.

جامع بيان العلم وفضله (2/ 982)
1872 - حدثنا سعيد بن نصر، ثنا قاسم بن أصبغ، ثنا محمد بن وضاح، ثنا موسى بن معاوية، قال: حدثنا ابن مهدي، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، قال: قال معاذ بن جبل " يا معشر العرب كيف تصنعون بثلاث؟ دنيا تقطع أعناقكم، وزلة عالم وجدال منافق بالقرآن، فسكتوا فقال: أما العالم فإن اهتدى فلا تقلدوه دينكم، وإن افتتن فلا تقطعوا منه أناتكم؛ فإن المؤمن يفتتن ثم يتوب، وأما القرآن فله منار كمنار الطريق لا يخفى على أحد، فما عرفتم منه فلا تسألوا عنه، وما شككتم فكلوه إلى عالمه، وأما الدنيا فمن جعل الله الغنى في قلبه فقد أفلح، ومن لا فليس بنافعته دنياه "

الإحكام في أصول الأحكام - ابن حزم (6/ 72)
: حدثنا محمد بن سعيد النباتي ثنا أحمد بن عون الله ثنا قاسم بن أصبغ ثنا محمد بن عبد السلام الخشني ثنا محمد بن بشار بندار ثنا غندر ثنا شعبة قال أنبأني عمرو بن مرة قال سمعت عبد الله بن سليمة يقول قال معاذ بن جبل يا معشر العرب كيف تصنعون بثلاث ‌دنيا ‌تقطع ‌أعناقكم ‌وزلة ‌عالم وجدال المنافق بالقرآن فسكتوا فقال معاذ أما العالم فإن اهتدى فلا تقلدوه دينكم وإن افتتن فلا تقطعوا منه أناتكم فإن المؤمن أو قال المسلم يفتتن ثم يتوب وأما القرآن فإن له منارا كمنار الطريق لا يخفى على أحد فما علمتم منه فلا تسألوا عنه أحدا وما لم تعلموا فكلوه إلى عالمه وأما الدنيا فمن جعل الله غناه في قلبه فقد أفلح ومن لا فليست بنافعته دنياه.