الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ قالَ حينَ سحَر جاءني رجُلانِ فجلسَ أحدهما عندَ رأسي والآخرُ عِندَ رجلي فقالَ أحدُهُما ما وجَعُ الرَّجُلِ قالَ مطبوبٌ فقالَ من طبَّهُ قالَ لَبيدُ بنُ الأعصَمِ قالَ في أيِّ شيءٍ قالَ في مُشطٍ ومُشاطَةٍ وجُفِّ طلعةِ ذكَرٍ قالَ وأينَ هوَ قالَ في بئرِ ذي أرْوانَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن قتيبة | المصدر : تأويل مختلف الحديث الصفحة أو الرقم : 343
التخريج : أخرجه البخاري (5766)، ومسلم (2189)، وابن ماجه (3545)، وأحمد (24650) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - السحر والنشرة والكهانة إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


تأويل مختلف الحديث (ص262)
: وقد روى بن نمير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة رضي الله عنها، وهذا طريق مرضي صحيح أنه قال -حين سحر-: "جاءني رجلان، فجلس أحدهما ‌عند ‌رأسي، ‌والآخر ‌عند ‌رجلي، فقال أحدهما: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب فقال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة، وجف طلعة ذكر، قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان".

[صحيح البخاري] (7/ 137)
: 5766 - حدثنا عبيد بن إسماعيل : حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن ‌عائشة قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إنه ليخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعاه، ثم قال: أشعرت يا ‌عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه. قلت: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: جاءني رجلان، فجلس أحدهما ‌عند ‌رأسي ‌والآخر ‌عند ‌رجلي، ثم قال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: ومن طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم اليهودي من بني زريق، قال: فيماذا؟ قال: في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر، قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان قال: فذهب النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه إلى البئر، فنظر إليها وعليها نخل، ثم رجع إلى ‌عائشة فقال: والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رؤوس الشياطين، قلت: يا رسول الله، أفأخرجته؟ قال: لا، أما أنا فقد عافاني الله وشفاني، وخشيت أن أثور على الناس منه شرا. وأمر بها فدفنت.

[صحيح مسلم] (4/ 1719 )
: 43 - (2189) حدثنا أبو كريب. حدثنا ابن نمير عن هشام، عن أبيه، عن ‌عائشة. قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق. يقال له: لبيد بن الأعصم. قالت: حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء، وما يفعله. حتى إذا كان ذات يوم، أو ذات ليلة، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم دعا. ثم دعا. ثم قال "يا ‌عائشة! أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه؟ جاءني رجلان فقعد أحدهما ‌عند ‌رأسي ‌والآخر ‌عند ‌رجلي. فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي، أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب. قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم. قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطه. قال وجب طلعة ذكر. قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان". قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه. ثم قال "يا ‌عائشة! والله! لكأن ماءها نقاعة الحناء. ولكأن نخلها رؤوس الشياطين". قالت فقلت: يا رسول الله! أفلا أحرقته؟ قال "لا. أما أنا فقد عافاني الله. وكرهت أن أثير على الناس شرا. فأمرت بها فدفنت".

[سنن ابن ماجه] (2/ 1173 )
: 3545 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن هشام، عن أبيه، عن ‌عائشة قالت: سحر النبي صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم، حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء ولا يفعله، قالت: حتى إذا كان ذات يوم - أو كان ذات ليلة - دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دعا، ثم دعا، ثم قال: " يا ‌عائشة أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه؟ جاءني رجلان، فجلس أحدهما ‌عند ‌رأسي، ‌والآخر ‌عند ‌رجلي فقال: الذي عند رأسي للذي عند رجلي - أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي - ما وجع الرجل قال: مطبوب. قال: من طبه قال: لبيد بن الأعصم. قال: في أي شيء؟ قال: في مشط، ومشاطة، وجف طلعة ذكر. قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان " قالت: فأتاها النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه، ثم جاء فقال: والله يا ‌عائشة لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رءوس الشياطين قالت، قلت: يا رسول الله، أفلا أحرقته؟ قال: لا، أما أنا فقد عافاني الله، وكرهت أن أثير على الناس منه شرا فأمر بها فدفنت.

[مسند أحمد] (41/ 194 ط الرسالة)
: 24650 - حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سحر له حتى كان يخيل إليه أنه يصنع الشيء ولم يصنع، حتى إذا كان ذات يوم رأيته يدعو، فقال: " شعرت أن الله عز وجل قد أفتاني فيما استفتيته فيه ". فقال: " أتاني رجلان، فقعد أحدهما ‌عند ‌رأسي، ‌والآخر ‌عند ‌رجلي، فقال أحدهما: ما وجع الرجل؟ قال الآخر: مطبوب. قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم. قال: في ماذا؟ قال: في مشط ومشاطة وجب طلعة ذكر. قال: فأين هو؟ قال: في ذي أروان " قال: فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر ‌عائشة، قال: " وكأن نخلها رؤوس الشياطين، وكأن ماءها نقاعة الحناء ". فقلت: يا رسول الله، فأخرجته للناس؟ فقال: " أما الله عز وجل فقد شفاني، وخشيت أن أثور على الناس منه شرا "