الموسوعة الحديثية


- إنَّ من قِبَلِ المغربِ لبابًا مسيرةُ عَرضِه أربعون عامًا، أو سبعون سنةً، فتحه اللهُ عزَّ وجلَّ للتوبةِ يومَ خلَق السماواتِ والأرضِ، فلا يَغلِقْه حتى تطلعَ الشمسُ منه
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 3137
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (6674) بلفظه، والحميدي (905)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (7/ 308) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - طلوع الشمس من مغربها توبة - التوبة إلى الله تعالى رقائق وزهد - سعة رحمة الله أشراط الساعة - إغلاق باب التوبة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شعب الإيمان (9/ 290)
6674 - وأخبرنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني، أنا أبو سعيد بن الأعرابي، نا الحسن بن محمد الزعفراني، نا سفيان بن عيينة، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن صفوان بن عسال، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من قبل المغرب لبابا مسيرة عرضه أربعون عاما أو سبعون سنة، فتحه الله عز وجل للتوبة، يوم خلق السموات والأرض، فلا يغلقه حتى تطلع الشمس منه "

مسند الحميدي (2/ 130)
905 - حدثنا الحميدي قال: ثنا سفيان، قال: ثنا عاصم ابن بهدلة، أخبرنا زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، فقال لي: ما جاء بك؟ قلت: ابتغاء العلم، قال: أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب، قلت: حاك في نفسي مسح على الخفين بعد الغائط والبول، وكنت امرءا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيتك أسألك هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك شيئا؟ فقال: نعم، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن، إلا من جنابة، لكن من غائط وبول ونوم ، قلت: أسمعته يذكر الهوى بشيء؟ قال: نعم، بينما نحن معه في مسير له إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري، يا محمد، فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم بنحو من صوته: هاؤم ، فقلنا له: اغضض من صوتك، فإنك نهيت عن هذا، فقال: لا والله لا أغضض من صوتي، فقال: يا رسول الله المرء يحب القوم، ولما يلحق بهم، قال: المرء مع من أحب، قال: قال: ثم لم يزل يحدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قال: إن من قبل المغرب بابا مسيرة عرضه أربعون أو سبعون عاما، فتحه الله للتوبة يوم خلق السماوات والأرض، ولا يغلقه حتى تطلع الشمس منه

حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني (7/ 308)
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا محمد بن عاصم، قال: سمعت سفيان بن عيينة، - سنة سبع وتسعين - يقول: عاصم , عن زر، قال: " أتيت صفوان بن عسال، فقال لي: ما جاء بك؟ فقلت: جئت ابتغاء العلم , قال: فإن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب , قلت: حاك في نفسي أو صدري المسح على الخفين بعد الغائط والبول , فهل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا؟ قال: نعم , كان يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة , لا من غائط وبول ونوم "، قلت: سمعته يذكر الهوى؟ قال: نعم , بينما نحن معه في مسير إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري فقال: يا محمد , فأجابه على نحو من كلامه: ها قال: أرأيت رجلا أحب قوما ولما يلحق بهم؟ قال: المرء مع من أحب ثم أنشأ يحدثنا أن من قبل المغرب بابا يفتح للتوبة مسيرة عرضه أربعون سنة , فلا يغلق حتى تطلع الشمس رواه الكبار عن سفيان، فيهم عبد الرزاق , وعلي بن عبد الله , والحميدي , وأحمد بن حنبل , وإسحاق، في آخرين , ورواه الناس عن عاصم، منهم الثوري , وشعبة , والحمادان , ومعمر , وزهير , وزيد بن أبي أنيسة , ومسعر , وعمرو بن قيس , ومالك بن مغول , وشريك , وعلي بن صالح , وروح بن القاسم , وهمام , وأبو عوانة، في آخرين