الموسوعة الحديثية


- الأعمالُ سِتَّةٌ، والنَّاسُ أربَعةٌ، فمُوجِبَتانِ، ومِثلٌ بِمِثلٍ، وحَسَنةٌ بِعَشْرِ أمثالِها، وحَسَنةٌ بِسَبعِ مِئةٍ، فأمَّا المُوجِبَتانِ: فمَن ماتَ لا يُشرِكُ باللهِ شَيئًا، دخَلَ الجنَّةَ، ومَن ماتَ يُشرِكُ باللهِ شَيئًا، دخَلَ النَّارَ، وأمَّا مِثلٌ بِمِثلٍ: فمَن هَمَّ بِحَسَنةٍ حتى يَشعُرَها قَلبُهُ، ويَعلَمَها اللهُ منهُ، كُتِبتْ له حَسَنةً، ومَن عمِلَ سَيِّئةً، كُتِبتْ عليه سَيِّئةً، ومَن عمِلَ حَسَنةً فبِعَشْرِ أمثالِها، ومَن أنفَقَ نَفَقةً في سَبيلِ اللهِ، فحَسَنةٌ بِسَبعِ مِئةٍ، وأمَّا النَّاسُ، فمُوَسَّعٌ عليه في الدُّنيا، مَقتورٌ عليه في الآخِرةِ، ومَقتورٌ عليه في الدُّنيا، مُوَسَّعٌ عليه في الآخِرةِ، ومَقتورٌ عليه في الدُّنيا والآخِرةِ، ومُوَسَّعٌ عليه في الدُّنيا والآخِرةِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : خريم بن فاتك الأسدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18900
التخريج : أخرجه الترمذي (1625)، والنسائي (3186) مختصراً، وأحمد (18900) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - من هم بحسنة أو سيئة إحسان - الحسنات والسيئات إيمان - الشرك ظلم عظيم إيمان - من مات لا يشرك بالله شيئا نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 167)
1625- حدثنا أبو كريب قال: حدثنا الحسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن الركين بن الربيع، عن أبيه، عن يسير بن عميلة، عن خريم بن فاتك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له بسبع مائة ضعف)): وفي الباب عن أبي هريرة وهذا حديث حسن. إنما نعرفه من حديث الركين بن الربيع.

[سنن النسائي] (6/ 49)
‌3186- أخبرنا أبو بكر بن أبي النضر، قال: حدثنا أبو النضر قال: حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن سفيان الثوري، عن الركين الفزاري، عن أبيه، عن يسير بن عمرو عن خريم بن فاتك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له بسبعمائة ضعف)).

[مسند أحمد] (31/ 196 ط الرسالة)
((‌18900- حدثنا يزيد، أخبرنا المسعودي، عن الركين بن الربيع، عن رجل، عن خريم بن فاتك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الأعمال ستة، والناس أربعة، فموجبتان، ومثل بمثل، وحسنة بعشر أمثالها، وحسنة بسبع مئة، فأما الموجبتان، فمن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئا، دخل النار، وأما مثل بمثل، فمن هم بحسنة حتى يشعرها قلبه، ويعلمها الله منه كتبت له حسنة، ومن عمل سيئة، كتبت عليه سيئة، ومن عمل حسنة فبعشر أمثالها، ومن أنفق نفقة في سبيل الله فحسنة بسبع مئة، وأما الناس، فموسع عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا والآخرة، وموسع عليه في الدنيا والآخرة)).