الموسوعة الحديثية


- مَرَّ رجُلٌ بمَسجِدٍ مِن مساجدِ بني حَنيفةَ، فإذا إمامُهم يَقرَأُ بقراءةِ مُسيلمةَ: والطَّاحناتُ طَحنًا، والعاجِناتُ عَجنًا، والثَّارداتُ ثَرْدًا، واللَّاقماتُ لَقْمًا. فبعَثَ عبدُ اللهِ، فأُتِيَ بهم، فإذا هم سبْعونَ يَقْرؤونَ على قِراءةِ مُسيلمةَ، فقال عبدُ اللهِ: ما نحن بمُحْرِزي الشَّيطانِ هؤلاء، رَحِّلوهم إلى الشَّامِ، لعلَّ اللهَ أنْ يُفْنِيَهم بالطَّعنِ والطَّاعونِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده مرسل ورجال إسناده ثقات
الراوي : قيس بن أبي حازم | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 4/ 234
التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (1847) بلفظه، وأخرجه الطبراني (8956) (9/ 194)، وعبد الرزاق (18708 )، وابن أبي شيبة (33412) جميعًا بلفظ مقارب مطولًا
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الكذابين والمتنبئين طب - الطاعون إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين ردة - أخبار الردة والمرتدين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (4/ 234)
: 3473 - - قال إسحاق بن راهويه: أبنا عيسى بن يونس، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: {مر رجل بمسجد من مساجد بني حنيفة، فإذا إمامهم يقرأ بقراءة مسيلمة: والطاحنات طحنا، ‌والعاجنات ‌عجنا، والثاردات ثردا، واللاقمات لقما. فبعث عبد الله فأتى بهم، فإذا هم سبعون يقرءون على قراءة مسيلمة، فقال عبد الله: ما نحن بمحرري الشيطان هؤلاء، رحلوهم إلى الشام، لعل الله أن يفنيهم بالطعن والطاعون} . هذا إسناد مرسل ورجال إسناده ثقات. وقصة هؤلاء المرتدين رواها أبو داود في سننه وغيره من طريق حارثة بن مضرب، عن ابن مسعود، وليس فيه شيء مما هاهنا.

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (2/ 165)
1847 - قال إسحاق : أخبرنا عيسى بن يونس ، ثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم قال : مر رجل بمسجد من مساجد بني حنيفة ، فإذا إمامهم يقرأ بقراءة مسيلمة : والطاحنات طحنا ، والعاجنات عجنا ، والثاردات ثردا ، فاللاقمات لقما ، فبعث عبد الله ، فأتى بهم ، فإذا هم سبعون يقرأون على قراءة مسيلمة ، فقال عبد الله رضي الله عنه : ما نحن بمحرزي الشيطان ، هؤلاء رحلوهم إلى الشام لعل الله تعالى أن يفنيهم بالطعن والطاعون . قلت : قصة هؤلاء رواها أبو داود وغيره ، من رواية حارثة بن مضرب عن ابن مسعود رضي الله عنه وليس فيه شيء مما هنا .

 [المعجم الكبير – للطبراني] (9/ 194)
: ‌8956 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، فقال: إني مررت بمسجد من مساجد بني حنيفة فسمعتهم يقرءون شيئا لم ينزله الله: الطاحنات طحنا، العاجنات عجنا، الخابزات خبزا، اللاقمات لقما، قال: فقدم ابن مسعود ابن النواحة إمامهم فقتله، واستكثر البقية، وقال: لا أجزرهم اليوم الشيطان، سيروهم إلى الشام حتى يرزقهم الله توبة أو يفنيهم الطاعون

مصنف عبد الرزاق (10/ 169 ت الأعظمي)
: ‌18708 - أخبرنا عبد الرزاق، عن ابن عيينة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، قال: جاء رجل إلى ابن مسعود ، فقال: إني مررت بمسجد من مساجد بني حنيفة فسمعتهم يقرءون شيئا لم ينزله الله الطاحنات طحنا ، العاجنات عجنا ، الخابزات خبزا ، اللاقمات لقما ، قال: فقدم ابن مسعود ابن النواحة أمامهم فقتله ، واستكثر البقية ، فقال: لا أجزرهم اليوم الشيطان ، سيروهم إلى الشام حتى يرزقهم الله توبة أو يفنيهم الطاعون

مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (12/ 269)
33412- حدثنا وكيع ، قال : حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس ، قال : جاء رجل إلى ابن مسعود ، فقال : إني مررت بمسجد بني حنيفة فسمعت إمامهم يقرأ بقراءة ما أنزلها الله على محمد صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول : الطاحنات طحنا فالعاجنات عجنا فالخابزات خبزا فالثاردات ثردا فاللاقمات لقما قال : فأرسل عبد الله فأتى بهم سبعين ومئة رجل على دين مسيلمة إمامهم عبد الله ابن النواحة , فأمر به فقتل ، ثم نظر إلى بقيتهم ، فقال : ما نحن بمجزري الشيطان هؤلاء , سائر القوم رحلوهم إلى الشام لعل الله أن يفنيهم بالطاعون.