الموسوعة الحديثية


- عن عبد الرحمنِ بن عبد اللهِ بن عبد الرحمنِ بن أبي صَعْصَعَةَ أنه بلغَهُ أن عمرو بن الجموحِ وعبد الله بن عمرو الأنصاريّينِ ثم السلميّينِ كانا قد حفرَ السّيلُ قبرهما وكان قبرهُما مما يَلِي السيلَ وكانا في قبْرٍ واحدٍ وهما ممن استشهدَ يومَ أحدٍ، فحُفِرَ عنهما ليغيّرَ من مكانهما، فوجِدَا لم يتغيّرا كأنّما ماتا بالأمسِ وكان أحدهما قد جُرِحَ فوضعَ يدهُ على جرحهِ فدُفِنَ وهو كذلكَ فأميطتْ يدهُ عن جرحهِ ثم أرسلتْ فرجعتْ كما كانتْ، وكان بين أحدٍ ويوم حفرَ عنهما ست وأربعونَ سنةً
خلاصة حكم المحدث : مقطوع يتصل من وجوه صحاح بمعنى واحد متقارب
الراوي : عبدالرحمن بن أبي صعصعة | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 19/239
التخريج : أخرجه مالك (1704)، وابن سعد في ((الطبقات الكبير)) (4/ 377)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (1/ 127) جميعا بلفظه .
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - دفن أكثر من واحد في القبر عقيدة - كرامات الأولياء مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضل شهداء غزوة أحد دفن ومقابر - جواز نقل الميت أو نبشه لغرض صحيح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك - رواية يحيى (3/ 669 ت الأعظمي)
: 1704 - مالك ، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة ؛ أنه بلغه أن عمرو بن الجموح وعبد الله بن عمرو، الأنصاريين، ثم السلميين ، كانا قد حفر السيل قبرهما. ‌وكان ‌قبرهما ‌مما ‌يلي ‌السيل. وكانا في قبر واحد. وكانا ممن استشهد يوم أحد. فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما، فوجدا لم يتغيرا، كأنما ماتا بالأمس. وكان أحدهما قد جرح، فوضع يده على جرحه، فدفن وهو كذلك، فأميطت يده عن جرحه، ثم أرسلت، فرجعت كما كانت. وكان بين أحد، وبين يوم حفر عنهما، ست وأربعون سنة .

الطبقات الكبير (4/ 377 ط الخانجي)
: أخبرنا معن بن عيسى، قال: حدثنا مالك بن أنس، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة المازني، أنه بلغه أن عمرو بن الجموح وعبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاريين ثم السلميين، كان السيل قد خرب قبرهما، وكانا في قبر واحد، وهما ممن استشهد يوم أحد، ‌وكان ‌قبرهما ‌مما ‌يلي ‌السيل، فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما فوجدا لم يتغيرا، كأنما ماتا بالأمس، وكان أحدهما قد جرح فوضع يده على جرحه فدفن وهو كذلك، فأميطت يده عن جرحه، ثم أرسلت، فرجعت كما كانت. وكان بين يوم أحد ويوم حفر عنهما ست وأربعون سنة.

تاريخ المدينة لابن شبة (1/ 127)
: حدثنا القعنبي، وأبو غسان، عن مالك بن أنس، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، أنه بلغه أن عمرو بن الجموح، وعبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاريين، ثم السلميين، كانا في قبر واحد، وكانا ممن استشهد يوم أحد، ‌وكان ‌قبرهما ‌مما ‌يلي ‌السيل، فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما، فوجدا لم يتغيرا كأنما ماتا بالأمس، وكان أحدهما قد جرح فوضع يده على جرحه، فدفن وهو كذلك، فأميطت يده عن جرحه ثم أرسلت، فرجعت كما كانت. وكان بين يوم أحد ويوم حفر عنهما ست وأربعون سنة "