الموسوعة الحديثية


- مُعاذُ بنُ جَبلٍ، قال: إنَّه أتى الشَّامَ، فرَأى النَّصارى، فذَكَرَ معناه إلَّا أنَّه قال: فقُلتُ: لأيِّ شيءٍ تَصنَعونَ هذا؟ قالوا: هذا كان تَحيَّةَ الأنبياءِ قبْلَنا، فقُلتُ: نحن أحقُّ أنْ نَصنَعَ هذا بنَبيِّنا، فقال نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّهم كَذَبوا على أنبيائِهم كما حَرَّفوا كِتابَهم، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أبدَلَنا خيرًا مِن ذلك؛ السَّلامَ، تَحيَّةَ أهلِ الجنَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : جيد دون قوله: "إنهم كذبوا على أنبيائهم.. إلى آخر الحديث
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19404
التخريج : أخرجه أحمد (19404) واللفظ له، والطبراني (20/52) (90)، والحاكم (7325)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عام آداب السلام - السجود والانحناء عند السلام آداب السلام - كيفية السلام آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (32/ 149)
19404- حدثنا علي حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن القاسم بن عوف، رجل من أهل الكوفة، أحد بني مرة بن همام، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، عن معاذ بن جبل، قال: إنه أتى الشام، فرأى النصارى. فذكر معناه إلا أنه قال: فقلت: لأي شيء تصنعون هذا؟ قالوا: هذا كان تحية الأنبياء قبلنا، فقلت: نحن أحق أن نصنع هذا بنبينا. فقال: نبي الله صلى الله عليه وسلم: (( إنهم كذبوا على أنبيائهم كما حرفوا كتابهم، إن الله عز وجل أبدلنا خيرا من ذلك السلام تحية أهل الجنة))

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (20/ 52)
90- حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي، حدثنا محمد بن المثنى أبو موسى، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن القاسم بن عوف، من أهل الكوفة من بني مرة بن همام، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من حقه عليها، ولا تجد امرأة حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها، ولو سألها نفسها على قتب.

المستدرك على الصحيحين (4/ 190)
7325- أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أحمد بن مهدي بن رستم الأصفهاني، ثنا معاذ بن هشام الدستوائي، حدثني أبي، حدثني القاسم بن عوف الشيباني، ثنا معاذ بن جبل رضي الله عنه، أنه أتى الشام فرأى النصارى يسجدون لأساقفتهم وقسيسيهم وبطارقتهم، ورأى اليهود يسجدون لأحبارهم ورهبانهم وربانيهم وعلمائهم وفقهائهم، فقال: لأي شيء تفعلون هذا؟ قالوا: هذه تحية الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. قلت: فنحن أحق أن نصنع بنبينا، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ((إنهم كذبوا على أنبيائهم كما حرفوا كتابهم، لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظيم حقه عليها، ولا تجد امرأة حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على ظهر قتب)) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه