الموسوعة الحديثية


- سَمِعتُ زُرارةَ يَقولُ: سُئِلَت عائِشةُ عَن صَلاةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم باللَّيل، فقالت: كان يُصَلِّي العِشاءَ، وفيه: ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسليمةً واحِدةً يَرفعُ بها صَوتَه... الحَديثَ، وفيه قالت: وكان يُسَلِّمُ تَسليمةً واحِدةً يَرفعُ بها صَوتَه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمران القطان وثقه يحيى بن معين وابن حبان
الراوي : عائشة | المحدث : ابن سيد الناس | المصدر : النفح الشذي الصفحة أو الرقم : 4/٥٣٩
التخريج : أخرجه أحمد (25987) بلفظه مطولا، والترمذي (296) بلفظه، وأبو داود (1346)ـ بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - التسليم وكيفياته وما يتعلق به صلاة - صلاة العشاء

أصول الحديث:


مسند أحمد (43/ 128 ط الرسالة)
: 25987 - حدثنا يزيد، قال: حدثنا بهز بن حكيم - وقال مرة: أخبرنا - قال: سمعت زرارة بن أوفى يقول: سئلت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل؟ فقالت: كان يصلي العشاء، ثم يصلي بعدها ركعتين، ثم ينام، فإذا استيقظ وعنده وضوءه مغطى وسواكه استاك، ثم توضأ، فقام، فصلى ثمان ركعات، يقرأ فيهن بفاتحة الكتاب وما شاء من القرآن، وقال مرة: ما شاء الله من القرآن، فلا يقعد في شيء منهن إلا في الثامنة، فإنه يقعد فيها، فيتشهد، ثم يقوم ولا يسلم، فيصلي ركعة واحدة، ثم يجلس، فيتشهد ويدعو، ثم يسلم تسليمة واحدة: " السلام عليكم " يرفع بها صوته حتى يوقظنا، ثم يكبر وهو جالس، فيقرأ، ثم يركع ويسجد وهو جالس، فيصلي جالسا ركعتين، فهذه إحدى عشرة ركعة، فلما كثر لحمه وثقل جعل التسع سبعا لا يقعد إلا كما يقعد في الأولى، ويصلي الركعتين قاعدا، فكانت هذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبضه الله .

سنن أبي داود (2/ 42 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1346 - حدثنا علي بن حسين الدرهمي، حدثنا ابن أبي عدي، عن بهز بن حكيم، حدثنا زرارة بن أوفى، أن ‌عائشة، رضي الله عنها سئلت عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في جوف الليل، فقالت: " كان يصلي العشاء في جماعة، ثم يرجع إلى أهله، فيركع أربع ركعات، ثم يأوي إلى فراشه، وينام وطهوره مغطى عند رأسه، وسواكه موضوع، حتى يبعثه الله ساعته التي يبعثه من الليل، فيتسوك، ويسبغ الوضوء، ثم يقوم إلى مصلاه، فيصلي ثماني ركعات، يقرأ فيهن: بأم الكتاب، وسورة من القرآن، وما شاء الله، ولا يقعد في شيء منها حتى يقعد في الثامنة، ولا يسلم، ويقرأ في التاسعة، ثم يقعد، فيدعو بما شاء الله أن يدعوه، ويسأله، ويرغب إليه، ويسلم ‌تسليمة ‌واحدة شديدة يكاد يوقظ أهل البيت من شدة تسليمه، ثم يقرأ وهو قاعد بأم الكتاب، ويركع وهو قاعد، ثم يقرأ الثانية، فيركع ويسجد وهو قاعد، ثم يدعو ما شاء الله أن يدعو، ثم يسلم وينصرف، فلم تزل تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدن، فنقص من التسع ثنتين، فجعلها إلى الست والسبع، وركعتيه وهو قاعد، حتى قبض على ذلك صلى الله عليه وسلم "،

[سنن الترمذي] (2/ 90)
: 296 - حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري قال: حدثنا عمرو بن أبي سلمة، عن زهير بن محمد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسلم في الصلاة ‌تسليمة ‌واحدة تلقاء وجهه، ثم يميل إلى الشق الأيمن شيئا، وفي الباب عن سهل بن سعد، وحديث ‌عائشة لا نعرفه مرفوعا، إلا من هذا الوجه قال محمد بن إسماعيل: " زهير بن محمد أهل الشام يروون عنه مناكير، ورواية أهل العراق أشبه. قال محمد: وقال أحمد بن حنبل: كأن زهير بن محمد الذي كان وقع عندهم ليس هو هذا الذي يروى عنه بالعراق، كأنه رجل آخر، قلبوا اسمه، وقد قال به بعض أهل العلم في التسليم في الصلاة، وأصح الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم تسليمتان، وعليه أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والتابعين، ومن بعدهم، " ورأى قوم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وغيرهم: ‌تسليمة ‌واحدة في المكتوبة "، قال الشافعي: إن شاء سلم ‌تسليمة ‌واحدة، وإن شاء سلم تسليمتين