الموسوعة الحديثية


- شهِدتُ رسولَ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ وأتاهُ ضَرِيرٌ فشَكا إليه ذهابَ بصرِهِ، فقال له النبيُّ _صلى الله عليه وسلم_: أتصبرُ ؟ فقال : يا رسولَ اللهِ إنَّه ليس لي قائدٌ وقد شَقَّ عليَّ، فقال له رسولُ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ : ائت الميْضَأَةَ فتوضَّأْ ثُمَّ صلِّ ركعتَيْنِ ثُمَّ ادْعُ بهذه الدعواتِ، فقال عثمانُ بنُ حُنَيْفٍ: فواللهِ ما تفرَّقنا ولا طالَ بنا الحديثُ حتى دخلَ علينا الرجلُ كأنهُ لمْ يكنْ بهِ ضُرٌّ قطْ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عثمان بن حنيف | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى الصفحة أو الرقم : 1/274
التخريج : أخرجه الطبراني (9/ 30)، (8311)، والحاكم (1930)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 167) جميهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء أدعية وأذكار - دعاء الحاجة صلاة - صلاة الحاجة طب - من ذهب بصره

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (معتمد)
(9/ 30) 8311- حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المصري المقرئ، ثنا أصبغ بن الفرج، ثنا ابن وهب، عن أبي سعيد المكي، عن روح بن القاسم، عن أبي جعفر الخطمي المدني، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن عمه عثمان بن حنيف: أن رجلا، كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته، فلقي ابن حنيف فشكى ذلك إليه، فقال له عثمان بن حنيف: " ائت الميضأة فتوضأ، ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين، ثم قل: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك " ورح حتى أروح معك، فانطلق الرجل فصنع ما قال له، ثم أتى باب عثمان بن عفان رضي الله عنه، فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان رضي الله عنه، فأجلسه معه على الطنفسة، فقال: حاجتك؟ فذكر حاجته وقضاها له، ثم قال له: ما ذكرت حاجتك حتى كان الساعة، وقال: ما كانت لك من حاجة فأذكرها، ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف، فقال له: جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في، فقال عثمان بن حنيف: والله ما كلمته، ولكني شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: فتصبر فقال: يا رسول الله، ليس لي قائد وقد شق علي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ائت الميضأة فتوضأ، ثم صل ركعتين، ثم ادع بهذه الدعوات قال ابن حنيف: فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 707)
1930 - أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن عبد الرحمن بن سهل الدباس، بمكة من أصل كتابه، ثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن زيد الصائغ، ثنا أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي، حدثني أبي، عن روح بن القاسم، عن أبي جعفر المدني وهو الخطمي، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن عمه عثمان بن حنيف، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءه رجل ضرير، فشكا إليه ذهاب بصره، فقال: يا رسول الله، ليس لي قائد، وقد شق علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ائت الميضأة فتوضأ، ثم صل ركعتين، ثم قل: اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك فيجلي لي عن بصري، اللهم شفعه في، وشفعني في نفسي ". قال عثمان: فوالله ما تفرقنا، ولا طال بنا الحديث حتى دخل الرجل وكأنه لم يكن به ضر قط هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه، وإنما قدمت حديث عون بن عمارة لأن من رسمنا أن نقدم العالي من الأسانيد

دلائل النبوة للبيهقي (معتمد)
(6/ 167) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن الريالي، بمكة، حدثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ، حدثنا أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي، قال: حدثني أبي، عن روح بن القاسم، عن أبي جعفر المديني وهو الخطمي، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن عمه، عثمان بن حنيف، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره، فقال: يا رسول الله ليس لي قائد وقد شق علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ائت الميضأة فتوضأ، ثم صل ركعتين، ثم قل: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة، يا محمد، إني أتوجه بك إلى ربي فيجلي لي بصري، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي "، قال عثمان: فوالله ما تفرقنا ولا طال الحديث حتى دخل الرجل وكأنه لم يكن به ضر قط