الموسوعة الحديثية


- لما خرج النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى خيبرَ، استخلفَ سباعَ بنَ عرفطةَ، فقدمنا فشهدنا الصبحَ معَه
خلاصة حكم المحدث : له متابعة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : التاريخ الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/91
التخريج : أخرجه أحمد (8552)، والحاكم (2241) مطولاً باختلاف يسير، والبخاري في ((التاريخ الأوسط)) (51) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - سباع بن عرفطة صلاة - صلاة الصبح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (14/ 226)
8552- حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا خثيم يعني ابن عراك، عن أبيه، أن أبا هريرة، قدم المدينة في رهط من قومه، والنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر، وقد استخلف سباع بن عرفطة على المدينة، قال: (( فانتهيت إليه وهو يقرأ في صلاة الصبح في الركعة الأولى بـ: كهيعص، وفي الثانية: ويل للمطففين))، قال: فقلت لنفسي: (( ويل لفلان إذا اكتال اكتال بالوافي، وإذا كال كال بالناقص))، قال: (( فلما صلى زودنا شيئا حتى أتينا خيبر، وقد افتتح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر))، قال: (( فكلم المسلمين فأشركونا في سهامهم))

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 38)
2241- حدثناه أبو الوليد الفقيه، ثنا إبراهيم بن محمد بن يزيد المروزي، ثنا أبو عمار الحسين بن حريث، ثنا الفضل بن موسى، ثنا خثيم بن عراك بن مالك، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، استخلف سباع بن عرفطة الغفاري فقدمنا فشهدنا معه صلاة الصبح، فقرأ في أول ركعة {كهيعص} [مريم: 1] وفي الثانية {ويل للمطففين} [المطففين: 1] فقلت في نفسي: ويل لأبي فلان له مكيلان يستوفي بواحد، ويبخس بآخر، فأتينا سباع بن عرفطة فجهزنا ((فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الفتح بيوم أو بعده بيوم؟))

التاريخ الأوسط للبخاري- نسخة الخضري (1/ 294)
51- حدثنا محمد , قال: حدثني الحسين بن حريث قال: أخبرنا الفضل بن موسى عن خثيم بن عراك، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر استخلف سباع بن عرفطة فقدمنا فشهدنا الصبح معه.