الموسوعة الحديثية


- عن فُلانٍ العَنَزيِّ، ولم يَقُلْ: الغُبَريِّ، أنَّه أقبَلَ مع أبي ذَرٍّ، فلمَّا رجَعَ تَقطَّعَ الناسُ عنه ، فقُلْتُ: يا أبا ذَرٍّ، إنِّي سائِلُكَ عن بعضِ أمرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال: إنْ كان سِرًّا من سِرِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم أُحدِّثْكَ به، قُلْتُ: ليس بسِرٍّ، ولكنْ كان إذا لَقيَ الرَّجلَ يأخُذُ بيَدِه يُصافِحُه؟ قال: على الخَبيرِ سقَطْتَ، لم يَلْقَني قَطُّ إلَّا أخَذَ بيَدي غيرَ مرَّةٍ واحدةٍ، وكانت تلك آخِرَهُنَّ، أرسَلَ إليَّ، فأتَيْتُه في مَرَضِه الذي تُوفِّيَ فيه، فوجَدْتُه مُضطَجِعًا، فأكبَبْتُ عليه، فرَفَعَ يَدَه فالْتَزَمَني صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف وثبتت مشروعية المصافحة في غير هذا الحديث
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21443
التخريج : أخرجه أحمد (21443) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (10/87)
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - المصافحة والسلام آداب المجلس - كتمان السر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (35/ 349)
21443- حدثنا بشر بن المفضل، عن خالد بن ذكوان، حدثني أيوب بن بشير، عن فلان العنزي، ولم يقل: الغبري، أنه أقبل مع أبي ذر، فلما رجع تقطع الناس عنه، فقلت: يا أبا ذر، إني سائلك عن بعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إن كان سرا من سر رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أحدثك به. قلت: ليس بسر، ولكن كان إذا لقي الرجل يأخذ بيده يصافحه؟ قال: على الخبير سقطت (( لم يلقني قط إلا أخذ بيدي غير مرة واحدة، وكانت تلك آخرهن، أرسل إلي فأتيته في مرضه الذي توفي فيه، فوجدته مضطجعا فأكببت عليه، فرفع يده فالتزمني صلى الله عليه وسلم))

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (10/ 87)
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا بشر بن المفضل عن خالد بن ذكوان حدثني أيوب بن بشير عن فلان العنزي ولم يقل الغبري أنه أقبل مع أبي ذر فلما رجع تقطع الناس عنه قلت يا أبا ذر إني سائلك عن بعض أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال إن كان سرا من سر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم (أخبرك به قلت ليس بسر ولكن كان إذا لقي الرجل يأخذه بيده يصافحه قال على خبير سقطت لم يلقني قط إلا أخذ بيدي غير مرة واحدة وكانت تلك آخرهن أرسل إلي فأتيته في مرضه الذي توفي فيه فوجدته مضطجعا فأكببت عليه فرفع يده فالتزمني