الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: "اذْهَبي حتَّى تَضَعي ما في بَطْنِك"، ثُمَّ جاءَتْ فقالَتْ: إنِّي وَلَدْتُ غُلامًا، فكَفَلَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثُمَّ قالَ: "اذْهَبي حتَّى تَطهُري"، فذَهَبَتْ، ثُمَّ رَجَعَتْ فقالَتْ: قد طَهُرْتُ، فأَرسَلَ معَها نِسْوةً فاسْتَبْرَأْنَ طُهْرَها، ثُمَّ جِئْنَ فشَهِدْنَ عنْدَه أنَّها قد طَهُرَتْ، فأمَرَ بحُفْرةٍ إلى ثَنْدُوتِها، ثُمَّ جاءَ المُسلِمونَ معَه، فأخَذَ حَصاةً مِثلَ الحِمَّصةِ فرَماها بِها، ثُمَّ قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للمُسلِمينَ: "ارْموا، واتَّقوا اللهَ في وَجْهِها..."، وذَكَرَ الحَديثَ، ولم يَذكُرْ أنَّها كانَت مِن عامِرٍ.
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : أبو بكرة الثقفي | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى الصفحة أو الرقم :  4/ 84
التخريج : أخرجه أحمد (20436) مطولا، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7171) كلاهما بلفظه، والبزار (3665) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حدود - حد الرجم حدود - الحفر للمرجوم حدود - تأخير الرجم على الحبلى حتى تضع حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (34/ 82 ط الرسالة)
: 20436 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا زكريا بن سليم المنقري قال: سمعت رجلا يحدث عمرو بن عثمان وأنا شاهد، أنه سمع عبد الرحمن بن أبي بكرة يحدث أن أبا بكرة حدثهم، أنه شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته واقفا، إذ جاؤوا بامرأة حبلى، فقالت: إنها زنت - أو بغت - فارجمها. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استتري بستر الله "، فرجعت، ثم جاءت الثانية والنبي صلى الله عليه وسلم على بغلته فقالت: ارجمها يا نبي الله. فقال: " استتري بستر الله " فرجعت، ثم جاءت الثالثة وهو واقف، حتى أخذت بلجام بغلته، فقالت: أنشدك الله إلا رجمتها. فقال: " اذهبي حتى تلدي " فانطلقت فولدت غلاما، ثم جاءت فكلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال لها: " ‌اذهبي ‌فتطهري من الدم "، فانطلقت ثم أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: إنها قد تطهرت. فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم نسوة فأمرهن أن يستبرئن المرأة، فجئن وشهدن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بطهرها، فأمر لها بحفيرة إلى ثندوتها ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم حصاة مثل الحمصة فرماها، ثم مال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للمسلمين: " ارموها، وإياكم ووجهها "، فلما طفئت أمر بإخراجها، فصلى عليها، ثم قال: " لو قسم أجرها بين أهل الحجاز وسعهم "

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (6/ 439)
: 7171 - أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثني عبد الصمد هو ابن عبد الوارث، قال: حدثنا زكريا بن سليم، قال: سمعت رجلا يحدث عمرو بن عثمان، أنه سمع عبد الرحمن بن أبي بكرة، يقول: حدثني أبي أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة شهباء، إذ جاءته امرأة فقالت إنها قد بغت فأقم عليها، فقال لها: ارجعي فاستتري بستر الله فأنشدت عليه ثلاثا كل ذلك يقول لها: " ارجعي فاستتري بستر الله فأنشدته إلا أقام عليها الحد فقال: امكثي حتى تضعي ما في بطنك فذهبت ثم جاءت فقالت: إني قد ولدت غلاما قال: فكفله رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: لها: اذهبي حتى تطهري فذهبت ثم رجعت فقالت: قد طهرت فأرسل معها نسوة فاستبرأن طهرها ثم جئن فشهدن عنده أنها قد طهرت فأمر بحفيرة إلى ثندوتها، ثم جاء والمسلمون معه فأخذ حصاة مثل الحمصة فرماها بها، ثم قال صلى الله عليه وسلم للمسلمين: ارموها واتقوا وجهها فصلى عليها وقال: لو قسمت توبتها بين أهل الحجاز لوسعتهم

[مسند البزار = البحر الزخار] (9/ 117)
: 3665 - حدثنا عمرو بن علي، قال: نا قرة بن سليمان، قال: نا زكريا بن سليم، قال: نا شيخ، من قريش، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه رضي الله عنه، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا على بغلته فجاءته امرأة فقالت: إنها قد زنت فارجمها يا رسول الله، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: استتري بستر الله ثم أتته يوما آخر وهو على بغلته، فقالت: يا رسول الله، ارجمها، فقال: استتري بستر الله ثم جاءت اليوم الثالث وهو على بغلته فأخذت اللجام فقالت: يا رسول الله، أنشدك الله إلا رجمتها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذهبي حتى تلدي فولدت غلاما فجاءت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لها رسول الله &: ‌انطلقي ‌فتطهري ‌من ‌الدم فذهبت وجاءت فقالت: إنها قد تطهرت من الدم، فبعث إلى نسوة فأمرهن أن يستبرينها ثم حفر لها حفيرة، ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم: حصاة مثل الحمصة ثم رماها فرماها الناس قال: وهذا حديث بهذا اللفظ لا نحفظه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، ولا نعلم له طريقا غير هذا الطريق، وزكريا بن سليم بصري، ولا نعلم أحدا سمى هذا الشيخ