الموسوعة الحديثية


- أنَّ عبْدَ الملِكِ بنَ مرْوانَ كتَبَ إلى أنسِ بنِ مالكٍ يسأَلُه عن هذه الآيةِ، فكتَبَ إليه أنسٌ يُخبِرُه أنَّ هذه الآيةَ نزَلَتْ في أولئك النَّفرِ العُرَنيِّينَ، إلى أنْ قال: قال أنسٌ: فسأَلَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جِبريلَ عن القضاءِ فيمَن حاربَ، فقال: مَن سرَقَ وأخاف السَّبيلَ، فاقْطَعْ يَدَهُ بسَرِقَتِه، ورِجْلَه بإخافتِه، ومَن قتَلَ فاقْتُلْه، ومَن قتَلَ وأخاف السَّبيلَ، واستحَلَّ الفرْجَ الحرامَ، فاصْلِبْه.
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة ومعلوم أنه خلط بعد احتراق كتبه ولا يحتج به
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : محمد الأمين الشنقيطي | المصدر : أضواء البيان الصفحة أو الرقم : 2/106
التخريج : أخرجه ابن جرير الطبري في ((التفسير)) (11816) بلفظه، والدارقطني كما في ((أطراف الغرائب)) لابن القيسراني (1326) ببعض لفظه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القود من القاتل حدود - حد المحاربين رقائق وزهد - الجزاء من جنس العمل ديات وقصاص - هل يمثل بالقاتل إذا مثل بالمقتول مغازي - قصة العرنيين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري (10/ 250)
11816 - حدثني علي قال، حدثنا الوليد، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب: أن عبد الملك بن مروان كتب إلى أنس يسأله عن هذه الآية، فكتب إليه أنس يخبره أن هذه الآية نزلت في أولئك النفر العرنيين، وهم من بجيلة. قال أنس: فارتدوا عن الإسلام، وقتلوا الراعي، واستاقوا الإبل، وأخافوا السبيل، وأصابوا الفرج الحرام.

الأفراد للدارقطني (أطراف الغرائب والأفراد)
(1/ 255) 1326- حديث: إن عبد الملك بن مروان كتب إلى أنس يسأله عن هذه الآية {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله) ... الحديث. تفرد به ابن لهيعة، عن يزيد وفيه فكتب إليه أنس .