الموسوعة الحديثية


- أنَّ أُمَّ حَبيبةَ بنْتَ جحْشٍ الَّتي كانتْ تحْت عبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ شكَتْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الدَّمَ، فقال لها: امكُثِي قَدْرَ ما كنتِ تحْبِسُكِ حَيضتُكِ ثمَّ اغتَسِلي، قال: فكانت تَغتسِلُ عندَ كلِّ صلاةٍ مِن عندِ نفْسِها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 1/350
التخريج : أخرجه البخاري (327) مختصراً بلفظ مقارب، ومسلم (334) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: حيض - ما تؤمر المستحاضة أن تجتنب حيض - ما جاء في المستحاضة التي قد عدت أيام أقرائها قبل أن يستمر بها الدم غسل - غسل المستحاضة حيض - المستحاضة
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 73)
327- حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثنا معن قال: حدثني ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن عروة وعن عمرة، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: ((أن أم حبيبة استحيضت سبع سنين، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فأمرها أن تغتسل فقال: هذا عرق. فكانت تغتسل لكل صلاة))

[صحيح مسلم] (1/ 263 )
64- (334) وحدثنا محمد بن سلمة المرادي. حدثنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير وعمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ أن أم حبيبة بنت جحش (ختنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحت عبد الرحمن بن عوف) استحيضت سبع سنين. فاستفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أن هذه ليست بالحيضة. ولكن هذا عرق. فاغتسلي وصلي)). قالت عائشة: فكانت تغتسل في مركن في حجرة أختها زينب بنت جحش. حتى تعلو حمرة الدم الماء. قال ابن شهاب: فحدثت بذلك أبا بكر ابن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام. فقال: يرحم الله هندا. لو سمعت بهذه الفتيا. والله! إن كانت لتبكي. لأنها كانت لا تصلي (334)- وحدثني أبو عمران محمد بن جعفر بن زياد. أخبرنا إبراهيم (يعني ابن سعد) عن ابن شهاب، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة؛ قالت جاءت أم حبيبة بنت جحش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكانت استحيضت سبع سنين. بمثل حديث عمرو ابن الحارث إلى قوله: تعلو حمرة الدم الماء. ولم يذكر ما بعده (334)- وحدثني محمد بن المثنى. حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن عمرة، عن عائشة؛ أن ابنة جحش كانت تستحاض سبع سنين. بنحو حديثهم