الموسوعة الحديثية


- خَرجْنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى مَكَّةَ في حجَّةِ الوداعِ، فأذنَ لَنا في المتعةِ. فانطلَقتُ أَنا وصاحبٌ لي إلى امرأةٍ من بَني عامرٍ، كأنَّها بَكْرةٌ عيطاءُ، فعَرضنا علَيها أنفُسَنا. فقالَت: ما تُعطيني ؟ قلتُ: ردائي، وقالَ صاحبي: ردائي، وَكانَ رداءُ صاحبي أجودَ من ردائي، وَكُنتُ أشبَّ منهُ، فإذا نظرَت إلى رداءِ صاحبي أعجبَها، وإذا نظرت إليَّ أعجبتُها ثم قالَت إنَّكَ ورداؤُكَ تَكْفيني. فمَكَثتُ معَها ثلاثةَ أيَّامٍ. ثمَّ إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ: مَن كانَ عندَهُ شيءٌ من هذِهِ النِّساءِ الَّتي يَتمتَّعُ بِهِنَّ، فليُخلِّ سبيلَها
خلاصة حكم المحدث : [ورد] من أربع طرق صحاح
الراوي : سيرة الجهني | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 10/348
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4312) واللفظ له، وأحمد (15345)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (7/ 108) (6514) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - نكاح المتعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار (10/ 348)
: يونس [قد] : حدثنا، قال: ثنا أنس بن عياض، عن عبد العزيز بن عمر ابن عبد العزيز، عن الربيع بن سبرة الجهني، عن أبيه قال: "خرجنا مع رسول الله عليه السلام إلى مكة في حجة الوداع، فأذن لنا في المتعة، فانطلقت أنا وصاحب لي إلى امرأة من بني عامر كأنها بكرة عيطاء، فعرضنا عليها أنفسنا، فقالت: ما تعطيني؟ قلت: ردائي، وقال صاحبي: ردائي، وكان رداء صاحبي أجود من ردائي، وكنت أشب منه، فإذا نظرت إلى رداء صاحبي أعجبها، وإذا نظرت إلي أعجبتها، ثم قالت: إنك ورداؤك تكفيني، فمكثت معها ثلاثة أيام، ثم إن رسول الله عليه السلام قال: من كان عنده شيء من هذه النساء التي يتمتع بهن فليخل سبيلها".

شرح معاني الآثار - ط مصر (3/ 25)
: 4312 - فإذا يونس قد حدثنا قال: ثنا أنس بن عياض الليثي، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن الربيع بن سبرة الجهني، عن أبيه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ‌مكة ‌في ‌حجة ‌الوداع، ‌فأذن ‌لنا ‌في ‌المتعة. فانطلقت أنا وصاحب لي إلى امرأة من بني عامر، كأنها بكرة عيطاء، فعرضنا عليها أنفسنا. فقالت: ما تعطيني؟ فقلت: ردائي، وقال صاحبي: رداءين، وكان رداء صاحبي أجود من ردائي، وكنت أشب منه، فإذا نظرت إلى رداءي صاحبي أعجبها، وإذا نظرت إلي أعجبتها، فقالت: أنت ورداؤك تكفيني. فمكثت معها ثلاثة أيام. ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كان عنده شيء من هذه النساء اللاتي يتمتع بهن، فليخل سبيلها .

[مسند أحمد] (24/ 60 ط الرسالة)
: 15345 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، أخبرني عبد العزيز بن عمر، عن الربيع بن سبرة عن أبيه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة في حجة الوداع حتى إذا كنا بعسفان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن العمرة قد دخلت في الحج " فقال له سراقة بن مالك أو مالك بن سراقة - شك عبد العزيز - أي رسول الله، علمنا تعليم قوم كأنما ولدوا اليوم، عمرتنا هذه لعامنا هذا أم لأبد؟ قال: " بل لأبد ". فلما قدمنا مكة طفنا بالبيت وبين الصفا والمروة، ثم أمرنا بمتعة النساء، فرجعنا إليه، فقلنا: يا رسول الله، إنهن قد أبين إلا إلى أجل مسمى. قال: " فافعلوا " قال: فخرجت أنا وصاحب لي، علي برد وعليه برد، فدخلنا على امرأة، فعرضنا عليها أنفسنا، فجعلت تنظر إلى برد صاحبي، فتراه أجود من بردي، وتنظر إلي فتراني أشب منه، فقالت: برد مكان برد، واختارتني، فتزوجتها عشرا ببردي، فبت معها تلك الليلة، فلما أصبحت غدوت إلى المسجد، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يخطب يقول: " من كان منكم تزوج امرأة إلى أجل، فليعطها ما سمى لها، ولا يسترجع مما أعطاها شيئا، وليفارقها، فإن الله تعالى قد حرمها عليكم إلى يوم القيامة "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 108)
: 6514 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن عبد العزيز بن عمر، عن ربيع بن سبرة، عن أبيه، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة في حجة الوداع، حتى إذا كنا بعسفان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن العمرة قد دخلت في الحج إلى يوم القيامة، فقال له سراقة بن مالك: يا رسول الله، علمنا تعليم قوم كأنما ولدوا اليوم، عمرتنا هذه لعامنا هذا ، أم لأبد؟ قال: لا، بل لأبد، فلما قدمنا مكة طفنا بالبيت وبين الصفا والمروة، ثم أمرنا بمتعة النساء، فرجعنا إليه، فقلنا: إنهن قد أبين إلا إلى أجل مسمى، قال: فافعلوا، فخرجت أنا وصاحب لي، علي برد، وعليه برد، فدخلنا على امرأة، فعرضنا عليها أنفسنا، فجعلت تنظر إلى برد صاحبي، فتراه أجود من بردي، وتنظر إلي، فتراني أشب منه، فقالت: برد مكان برد، واختارتني، فتزوجتها ببردي، فبت معها تلك الليلة، فلما أصبحت غدوت إلى المسجد، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب، فسمعته يقول: من كان تزوج امرأة إلى أجل فليعطها ما سمى لها، ولا يسترجع مما أعطاها شيئا، ويفارقها، فإن الله عز وجل قد حرمها عليكم إلى يوم القيامة