الموسوعة الحديثية


- قدِمَ مُعاذٌ مِن اليَمنِ برَقيقٍ، فلَقيَ عُمَرَ بمكَّةَ، فقال: ما هؤلاء؟ قال: أُهدوا لي. قال: ادفَعْهم إلى أبي بَكرٍ. فأبَى، فبات، فرَأى كأنَّه يُجَرُّ إلى النَّارِ، وأنَّ عُمَرَ يَجذِبُه. فلمَّا أصبَحَ، قال: يا ابنَ الخَطَّابِ، ما أُراني إلَّا مُطيعَكَ، إلى أنْ قال: فدَفَعَهم أبو بَكرٍ إليه، ثُمَّ أصبَحَ، فرَآهم يُصلُّونَ، قال: لمَن تُصلُّونَ؟ قالوا: للهِ. قال: فأنتم للهِ!
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : شقيق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/454
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 541)، وابن أبي شيبة (22393)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (58/ 432) جميعا بنحوه مطولا .
التصنيف الموضوعي: رؤيا - الجنة والنار في المنام رؤيا - رؤيا الصالحين هبة وهدية - هدية ما يكره أو يحرم إيمان - النصيحة لله ولرسوله ولعامة المسلمين رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبير (3/ 541 ط الخانجي)
: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا شيبان عن الأعمش عن شقيق قال: استعمل النبي، صلى الله عليه وسلم، معاذا على اليمن فتوفي النبي، صلى الله عليه وسلم، واستخلف أبو بكر وهو عليها، وكان عمر عامئذ على الحج فجاء معاذ إلى مكة ومعه رقيق ووصفاء على حدة فقال له عمر: يا أبا عبد الرحمن لمن هؤلاء الوصفاء؟ قال: هم لي، قال: من أين هم لك قال: أهدوا لي، قال: أطعني وأرسل بهم إلى أبي بكر فإن طيبهم لك فهم لك، قال: ما كنت لأطيعك في هذا، شيء أهدي لي أرسل بهم إلى أبي بكر! قال فبات ليلته ثم أصبح فقال: يابن الخطاب ‌ما ‌أراني ‌إلا ‌مطيعك، ‌إني ‌رأيت ‌الليلة في المنام كأني أجر أو أقاد أو كلمة تشبهها إلى النار وأنت آخذ بحجزتي، فانطلق بهم إلى أبي بكر، فقال: أنت أحق بهم، فقال أبو بكر: هم لك. فانطلق بهم إلى أهله فصفوا خلفه يصلون، فلما انصرف قال: لمن تصلون؟ قالوا: لله تبارك وتعالى، قال: فانطلقوا فأنتم له .

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(11/ 301) 22393- حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن شقيق ، قال : قدم معاذ من اليمن برقيق في زمن أبي بكر ، فقال له عمر : ادفعهم إلى أبي بكر ، قال : ولم أدفع إليه رقيقي ؟ قال : فانصرف إلى منزله ولم يدفعهم ، فبات ليلته ثم أصبح من الغد ، فدفعهم إلى أبي بكر ، فقال له عمر : ما بدا لك ؟ قال : رأيتني فيما يرى النائم كأني إلى نار أهوي إليها ، فأخذت بحجزتي فمنعتني من دخولها ، فظننت أنهم هؤلاء الرقيق ، فقال أبو بكر : هم لك ، فلما انصرف إلى منزله قام يصلي فرآهم يصلون خلفه فقال : لمن تصلون ؟ فقالوا : لله ، فقال : اذهبوا أنتم لله .

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (58/ 432)
: أخبرناه أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل نا أبو منصور بن شكرويه أنا أبو بكر بن مردوية أنا أبو بكر الشافعي نا معاذ بن المثنى نا مسدد نا عبد الله بن داود عن الأعمش عن شقيق قال قدم معاذ بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن ومعه رقيق فلقي عمر بعرفة أو بمكة فقال ما هؤلاء قال هؤلاء ‌أدفعهم ‌إلى ‌أبي ‌بكر وهؤلاء أهدوا إلي فقال عمر ادفعهم كلهم إلى أبي بكر فأبى عليه فلما بات رأى فيما يرى النائم أنه يجر إلى النار وأن عمر يجذبه فلما أصبح قال يا بن الخطاب ما أراني إلا مطيعك فيما أمرتني فأتى بهم أبا بكر فقال هؤلاء لك وهؤلاء أهدوا إلي فدفعهم أبو بكر إليه فقال هم لك ثم أصبح فرآهم يصلون فقال لمن تصلون قالوا لله قال فأنتم لله .