الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرَأةً أتَت رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم بابنٍ لَها قد سُقيَ بَطنُه فقالت: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ ابني لمُصابٌ، فما ترى، أفأكويه؟ فقال: «لا تَكويه» فأجمَعَت أن لا تَكويه، فضَرَبَه بعيرٌ فخَبَطَه أو لبَطَه وفقَأ بَطنَه، فبَرَأ، فرَجَعت إلى رَسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم، فقالت: بأبي أنتَ وأُمِّي يا رَسولَ اللهِ، استَأذَنتُك في ابني أن تَكويَه فنَهَيتَني، فمَرَّ به بعيرٌ فخَبَطَه أو لبَطَه ففقَأ بَطنَه وبزأ، فقال: أمَا إنِّي لَو أذِنتُ لَكِ لَزَعَمتِ أنَّ النَّارَ هيَ التي شَفَته.
خلاصة حكم المحدث : مرسل.
الراوي : العلاء بن زياد | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 12/159
التخريج : أخرجه الحارث بن أبي أسامة في ((مسنده)) (555) بلفظه مطولا .
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين طب - الأدوية المكروهة طب - الكي طب - الاستسقاء توحيد - حماية جناب التوحيد وسد ذرائع الشرك

أصول الحديث:


[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 595)
: 555 - حدثنا العباس بن عبد العظيم ، ثنا عبد الوارث ، عن إسحاق بن سويد ، عن العلاء بن زياد ، أن امرأة ، أتت النبي صلى الله عليه وسلم بابن لها قد سقي بطنه ، فقالت: يا رسول الله ابني قد أصابه ما ترى أما أكويه؟ فقال: " لا تكوي ابنك ، فأجمعت أن لا تكويه ، ‌فضربه ‌بعير ‌فخبطه أو لبطه ، ففقأ بطنه وبرأ ، فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، استأذنتك في ابني أن أكويه ، فنهيتني ، فمر به بعير فخبطه أو لبطه ، ففقأ بطنه وبرأ ، فقال: أما إني لو أذنت لك لزعمت أن النار هي التي شفته