الموسوعة الحديثية


- لما فتح الله عزَّ وجلَّ خيبرَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقتل منهم أهدت زينبُ بنتُ الحرثِ اليهوديةُ وهي بنتُ أخِي مرحبٍ شاةً مصليةً وسمَّته فيها وأكثرَت في الكتفِ والذراعِ حيثُ أُخبِرَت أنهما أحبُّ أعضاءِ الشاةِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلما دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعَه بشرُ بنُ البراءِ بنِ المعرورِ أخو بني سلمةَ قدَّمت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتناول الكتفَ والذراعَ وانتهش منها وتناولَ بشرٌ عظمًا آخرَ فانتهش منه فلما أرغمَ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أرغم بشرٌ ما في فِيه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ارفعوا أيدِيَكم فإن كتفَ الشاةِ تُخبرُني أني قد بَغَيتُ فيها فقال بشرُ بنُ البراءِ والذي أكرَمَك لقد وجدتُ ذلك في أكلَتِي التي أكلتُ ولم يمنَعْني أن ألفظَها إلا أنِّي كرهتُ أن أنغِّصَ طعامَك فلما أكلت ما في فِيك لم أرغبْ بنفسِي عن نفسِك ورجوتُ أن لا تكونَ رغِمتَها وفيها بَغيٌ فلم يقمْ بشرٌ من مكانِه حتى عاد لونُه كالطيالسةِ وماطَلَه وجعُه حتى كان لا يتحوَّل إلا ما حُوِّل وبقِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعدَ ثلاثِ سنينَ حتى كان وجعُه الذي مات فيه
خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وحديثه حسن
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/156
التخريج : أخرجه الطبراني (1204) (2/ 35)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/ 263) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة خيبر مغازي - واقعة سم النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أدب الحيوانات معه صلى الله عليه وسلم ومعرفته بلغتها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 35)
: 1204 - حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، قال: لما فتح الله عز وجل خيبر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل من قتل منهم، أهدت زينب بنت الحارث اليهودية وهي بنت أخي مرحب ‌شاة ‌مصلية، ‌وسمته فيها وأكثرت في الكتف، والذراع حين أخبرت أنها أحب أعضاء الشاة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه بشر بن البراء بن معرور أخو بني سلمة، قدمت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتناول الكتف، والذراع فانتهس منها، وتناول بشر عظما آخر فانتهس منه، فلما أدغم رسول الله صلى الله عليه وسلم، أدغم بشر ما في فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارفعوا أيديكم فإن كتف الشاة تخبرني، أن قد بغيت فيها ، فقال بشر بن البراء: والذي أكرمك، لقد وجدت ذلك في أكلتي التي أكلت، فإن منعني أن ألفظها إلا أني كرهت أن أنغص طعامك، فلما أكلت ما في فيك لم أرغب بنفسي عن نفسك، ورجوت أن لا يكون أدغمتها، وفيها بغي، فلم يقم بشر من مكانه، حتى عاد لونه كالطيلسان، وماطله وجعه منه، حتى كان ما يتحول إلا ما حول، وبقي رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد ثلاث سنين حتى كان وجعه الذي مات فيه

دلائل النبوة للبيهقي (4/ 263)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو جعفر البغدادي، قال: حدثنا أبو علاثة، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا ابن لهيعة، قال: حدثنا أبو الأسود، عن عروة بن الزبير. وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل، قال: أخبرنا أبو بكر بن عتاب، قال: حدثنا القاسم الجوهري، قال: حدثنا ابن أبي أويس، قال: حدثنا إسماعيل ابن إبراهيم عن عمه موسى بن عقبة (ح) . وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد بن الفضل ابن محمد الشعراني، قال: حدثنا جدي، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال: حدثنا محمد بن فليح، قال: حدثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، وقتل من قتل منهم أهدت زينب بنت الحارث اليهودية وهي ابنة أخي مرحب لصفية شاة مصلية، وسمتها وأكثرت في الكتف والذراع لأنه بلغها أنه أحب أعضاء الشاة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية ومعه بشر بن البراء بن معرور أخو بني سلمة، فقدمت إليهم الشاة المصلية، فتناول رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتف وانتهش منها، وتناول بشر بن البراء عظما فانتهش منه، فلما استرط رسول الله صلى الله عليه وسلم لقمته استرط بشر بن البراء ما في فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارفعوا أيديكم، فإن كتف هذه الشاة يخبرني أن قد بغيت فيها، فقال بشر بن البراء: والذي أكرمك لقد وجدت ذلك في أكلتي التي أكلت فما منعني أن ألفظها إلا أني أعظمت أن أنغصك طعامك، فلما أسغت ما في فيك، لم أكن أرغب بنفسي عن نفسك، ورجوت أن لا تكون استرطتها وفيها بغي، فلم يقم بشر من مكانه حتى عاد لونه مثل الطيلسان وماطله وجعه حتى كان لا يتحول إلى ما حول