الموسوعة الحديثية


- إذا ذهب نصفُ اللَّيلِ ينزل اللهُ تبارك وتعالَى إلى سماءِ الدُّنيا، فيفتحُ بابَها فيقولُ : من ذا الَّذي يسألُني فأُعطيَه ؟ من ذا الَّذي يدعوني فأستجيبَ له ؟ حتَّى يطلُعَ الفجرُ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 317/1
التخريج : أخرجه ابن خزيمة في ((التوحيد)) (40)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة آداب الدعاء - استجابة الدعاء أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه عقيدة - إثبات صفات الله تعالى استغفار - أوقات الاستغفار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[التوحيد لابن خزيمة] (1/ 316)
: 40 - أخبرني سعيد بن عبد الرحمن المخزومي قال: ثنا سفيان، عن عمرو، عن نافع بن جبير، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا ذهب نصف الليل ينزل الله تبارك وتعالى، إلى سماء الدنيا، فيفتح بابها، فيقول: من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ حتى يطلع الفجر " قال أبو بكر: ليس رواية سفيان بن عيينة مما توهن رواية حماد بن سلمة، لأن جبير بن مطعم هو رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقد يشك المحدث في بعض الأوقات في بعض رواة الخبر، ويستيقن في بعض الأوقات، وربما شك سامع الخبر من المحدث في اسم بعض الرواة، فلا يكون شك من شك في اسم بعض الرواة، مما يوهن من حفظ اسم الراوي حماد بن سلمة رحمه الله قد حفظ اسم جبير بن مطعم في هذا الإسناد وإن كان ابن عيينة شك في اسمه، فقال عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وخبر القاسم بن عباس إسناد آخر: نافع بن جبير، عن أبي هريرة رضي الله عنه وغير مستنكر لنافع بن جبير مع جلالته، ومكانه من العلم أن يروي خبرا عن صحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أيضا، ولعل نافعا إنما روى خبر أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه عن أبيه لزيادة المعنى في خبر أبي هريرة، لأن في خبر أبي هريرة: فلا يزال كذلك حتى ترجل الشمس ، وليس في خبره عن أبيه ذكر الوقت، إلا أن في خبر ابن عيينة حتى يطلع الفجر ، وبين طلوع الفجر وبين ترجل الشمس ساعة طويلة فلفظ خبره الذي روى عنه أبيه، أو عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم غير مسمى بلفظ غير لفظ خبره، الذي روى عن أبي هريرة، فهذا كالدال على أنهما خبران لا خبرا واحدا