الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ أبي أَوْفَى أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال ما بطَّأَ بك ؟ قال مازلتُ بعدَك أُحاسَبُ وإنما ذلك كثرةُ مالي فقال هذه مئةُ راحلةٍ جاءتْني من مصرَ فهي صدقةٌ على أراملِ أهلِ المدينةِ
خلاصة حكم المحدث : فيه عمار بن سيف وهو منكر الحديث ضعيف
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : السخاوي | المصدر : الأجوبة المرضية الصفحة أو الرقم : 2/580
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 99) واللفظ له، وخيثمة بن سليمان في ((حديثه)) (121) مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء صدقة - فضل الصدقة والحث عليها مناقب وفضائل - عبد الله بن أبي أوفى مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (1/ 99)
: حدثنا حبيب بن الحسين، ثنا أبو معشر الدارمي، ثنا أحمد بن بديل، ثنا المحاربي، عن عمار بن سيف، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الله بن أبي ‌أوفى، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرحمن بن عوف: ما ‌بطأ بك عني؟، فقال: ما زلت بعدك أحاسب؟ وإنما ذلك لكثرة مالي، فقال: هذه مائة راحلة جاءتني من مصر، فهي صدقة على ‌أرامل ‌أهل ‌المدينة "

من حديث خيثمة بن سليمان (ص121)
: رواية أبي الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة الأطرابلسي، عن شيوخه، رواية أبي محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن معروف بن أبي نصر عنه، رواية الشيخ الفقيه الإمام أبي القاسم علي بن محمد بن علي بن أحمد المصيصي السلمي عنه. سماعا لهبة الدين أحمد بن عبد الله بن علي بن طاوس البغدادي المقرئ نفعه الله به، آمين، حدثنا علي بن صدقة الشطي بالرقة قال: حدثنا محمد بن جعفر الكوفي العلاف بفيد قال: حدثنا المحاربي ، عن عمار بن سيف ، عن إسماعيل بن أبي خفار ، عن عبد الله بن أبي ‌أوفى قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات يوم فقال: يا أصحاب محمد ، لقد أراني الله عز وجل الليلة منازلكم في الجنة ، وقرب منازلكم من منزلي ثم أقبل على علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: " يا علي ، أما ترضى أن يكون منزلك في الجنة مقابل منزلي؟ قال: بلى بأبي وأمي يا رسول الله ، قال: فإن منزلك في الجنة مقابل منزلي ثم أقبل على أبي بكر الصديق فقال: " يا أبا بكر ، إني لأعرف رجلا أعرف اسمه واسم أبيه واسم أمه إذا دخل الجنة فليس من باب من أبوابها ، ولا غرفة من غرفها ، إلا وهو يقول له: مرحبا مرحبا ، فقال له سلمان: إن هذا لغير خائب يا رسول الله ، فقال: هو أبو بكر بن أبي قحافة قال: ثم أقبل على عمر بن الخطاب رحمه الله فقال: " يا عمر ، لقد رأيت في الجنة قصرا من درة بيضاء ، شرفه لؤلؤ أبيض مشيد بالياقوت ، فأعجبني حسنه فقلت: يا رضوان ، لمن هذا؟ فقال: هذا لفتى من قريش ، فظننت أنه لي ، فذهبت لأدخله ، فقال لي: يا محمد ، هذا لعمر بن الخطاب " ، قال: فما منعني من دخوله إلا غيرتك يا أبا حفص قال: فبكى عمر ثم قال: بأبي وأمي ، أعليك أغار يا رسول الله؟ قال: ثم أقبل على عثمان بن عفان وقال: يا عثمان ، إن لكل نبي رفيقا في الجنة ، وأنت رفيقي في الجنة قال: ثم أقبل على طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام فقال: " يا طلحة ، ويا زبير إن لكل نبي حواري ، وأنتما حواري قال: ثم أقبل على عبد الرحمن بن عوف فقال: " يا عبد الرحمن بن عوف ، لقد بطيء بك عني من بين أصحابي حتى خشيت أن تكون قد هلكت ، ثم جئت وقد عرقت عرقا شديدا ، فقلت لك: ما شأنك؟ فقلت: يا رسول الله ، من كثرة مالي ، ما زلت موقوفا محتبيا أسأل عن مالي من أين اكتسبته؟ وفيما أنفقته؟ " قال: فبكى عبد الرحمن بن عوف فقال: بأبي وأمي يا رسول الله ، هذه مائة راحلة جاءتني الليلة ، عليها من تجارة مصر ، وأنا أشهدك أنها بين ‌أرامل ‌أهل ‌المدينة وأيتامهم؛ لعل الله عز وجل مخفف عني ذلك اليوم