الموسوعة الحديثية


- إِنَّ القرآنَ يَلْقَى صاحبَهُ يومَ القيامةِ حينَ يَنْشَقُّ عنهُ قَبْرُهُ كَالرجلِ الشَّاحِبِ يقولُ : هل تَعْرِفُنِي ؟ فيقولُ لهُ : ما أَعْرِفُكَ، فيقولُ : أنا صاحِبُكَ القرآنُ، الذي أَظْمَأْتُكَ في الهَوَاجِرِ ، وأَسْهَرْتُ لَيْلكَ، وإِنَّ كلَّ تَاجِرٍ من ورَاءِ تِجَارَتِه، وإِنَّكَ اليومَ من ورَاءِ كلِّ [ تجارةٍ ]، قال : فَيُعْطَى المُلْكَ بِيَمِينِهِ، والخُلْدَ بِشِمالِهِ، ويُوضَعُ على رأسِهِ تَاجُ الوَقَار ، ويُكْسَى والِدَاهُ حُلَّتَيْنِ، لا يَقُومُ لهُما أهلُ الدنيا، فَيَقُولانِ : بِمَ كُسِينا هذا ؟ فيقالُ : بأخذِ ولدِكُما القرآنَ، ثُمَّ يقالُ : اقرأْ واصْعَدْ في [ درجِ ] الجنةِ وغُرَفِها، فهوَ في صُعُودٍ ما دَامَ ( يقرأُ ) هذا كان أوْ تَرْتِيلًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده (حسن)
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 4/66
التخريج : أخرجه أبو عبيد في ((فضائل القرآن)) (84) واللفظ له، والدارمي (3434)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/ 143)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1835) مطولا.
التصنيف الموضوعي: جنة - درجات الجنة قرآن - الترتيل والتجويد والمدود وما شابهها قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - فضل صاحب القرآن قرآن - فضل قراءة القرآن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


فضائل القرآن - أبو عبيد (ص84)
: حدثنا أبو عبيد قال حدثني أبو نعيم، عن بشير بن مهاجر، قال: حدثني عبد الله بن ‌بريدة، عن أبيه، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: " إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة كالرجل الشاحب فيقول: هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك. فيقول: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك ‌في ‌الهواجر، وأسهرت ليلك، إن كل تاجر من وراء تجارته، وإني اليوم من وراء كل تجارة ". قال: " فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن. ثم يقال له: اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها. قال: فهو في صعود ما دام يقرأ هذا كان أو ترتيلا "

مسند الدارمي - ت حسين أسد (4/ 2135)
: 3434 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا بشير هو ابن المهاجر، حدثني عبد الله بن ‌بريدة، عن أبيه، قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: تعلموا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة. ثم سكت ساعة، ثم قال: " تعلموا سورة البقرة، وآل عمران، فإنهما الزهراوان، وإنهما تظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان، أو فرقان من طير صواف. وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه القبر كالرجل الشاحب فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك، فيقول: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك ‌في ‌الهواجر، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تجارة، فيعطى الملك بيمينه، والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال لهما: بأخذ ولدكما القرآن. ثم يقال له: اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ هذا كان أو ترتيلا "

الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 143)
: ومن حديثه ما حدثنا به عبد الله بن أحمد بن أبي مسرة قال: حدثنا خلاد بن يحيى قال: حدثنا بشير بن المهاجر قال: حدثني عبد الله بن ‌بريدة، عن أبيه قال: سمعت النبي عليه السلام يقول: تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة ثم سكت ساعة، ثم قال: " تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنها غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول: أنا القرآن الذي أظمأتك ‌في ‌الهواجر فأسهرت ليلك، وكل تاجر من وراء تجارته وأنا اليوم من وراء كل تاجر فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسي والديه حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا فيقولان: أنى لنا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن " قال: ولا يصح في هذا الباب عن النبي عليه السلام حديث. أسانيدها كلها متقاربة

شعب الإيمان (3/ 374 ط الرشد)
: 1835 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو النضر محمد بن يوسف الفقيه، حدثنا معاذ بن نجدة القرشي، ح وأخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو محمد أحمد بن إسحاق بن أحمد البغدادي، حدثنا معاذ بن نجدة القرشي أبو سلمة، حدثنا خلاد بن يحيى بن صفوان الكوفي، حدثنا بشير بن مهاجر الغنوي، حدثنا عبد الله بن ‌بريدة، عن أبيه قال: كنت جالسا عند نبي الله صلى الله عليه وسلم فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة " ثم سكت ساعة، ثم قال: " تعلموا سورة البقرة، وآل عمران فإنهما الزهراوان، وإنهما تظلان صاحبهما يوم القيامة، كأنهما غمامتان - أو غيايتان - أو فرقان من طير صواف، وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب فيقول: هل تعرفني؟ فيقول له: ما أعرفك، فيقول له القرآن: أنا الذي أظمأتك ‌في ‌الهواجر، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء التجارة، وأنا لك اليوم وراء كل تجارة، فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهما الدنيا فيقولان: بما كسينا هذا؟ فيقال لهما: بأخذ ولدكما القرآن، ويقال: اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ هذا و ترتيلا " " لفظ حديث ابن قتادة، وحديث أبي عبد الله مختصر " وأخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو عمرو بن مطر، حدثنا أبو عمر محمد بن جعفر الكوفي، حدثنا يعقوب، حدثنا بشير بن المهاجر، فذكره بإسناده ونحوه غير أنه قال: ينشق عن قارئ القرآن قبره يوم القيامة فيستقبله رجل شاحب اللون، فيقول: أما تعرفني. . . .؟ ثم ذكره