الموسوعة الحديثية


- أنه كان عند معاويةَ إذ دخل عليه مروانُ، فقال: يا أميرَ المؤمنين أقضي حاجتي فلقد أصبحتُ أبا عشرةٍ وأخا عشرةٍ وعمَّ عشرةٍ ثم خرج مروانُ. قال معاويةُ لابنِ عباسٍ وهو معه على السريرِ: أَنْشُدُكَ اللهَ يا ابنَ عبَّاسٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. قال: إذا بلغ بنو الحكمِ ثلاثين اتخذوا آياتِ اللهِ دُولا وعبادَ اللهِ خولًا وكتابَ وغلًا فإذا بلغوا سبعةً وسبعين وأربعَمِائةٍ كان هلاكُهم أسرعَ من الثَّمرةِ، فقال ابنُ عباسِ: اللهمَّ نعم. قال: وذكر مروانُ حاجةً له فرد ابنه عبدِ الملكِ إلى معاويةَ فكلمه فيها فلما أدبر . قال معاويةُ لابنِ عباسٍ: أنشدك اللهَ أما تعلمُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذكر هذا، فقال: أبو الجبابرةِ الأربعةِ، فقال ابنُ عباسٍ: اللهمَّ نعم.
خلاصة حكم المحدث : منكر جداً
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن الصفحة أو الرقم : 9910
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (12/ 236) (12982)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 507)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (37/ 126) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - ذم الإمام الجائر إمامة وخلافة - وجوب حسن السيرة وعدم الاستتار إيمان - الوعيد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (12/ 236)
12982 - حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا محمد بن سفيان، ثنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل أن ابن موهب أخبره أنه: كان عند معاوية بن أبي سفيان، فدخل عليه مروان فكلمه في حوائجه، فقال: اقض حاجتي يا أمير المؤمنين، فوالله إن مؤنتي لعظيمة، إني أصبحت أبا عشرة، وأخا عشرة، وعم عشرة، فلما أدبر مروان، وابن عباس جالس مع معاوية على سريره، فقال معاوية أنشدك الله يا ابن عباس أما تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا بلغ بنو الحكم ثلاثين رجلا اتخذوا آيات الله بينهم دولا، وعباده خولا، وكتابه دغلا، فإذا بلغوا تسعة وتسعين وأربعمائة كان هلاكهم أسرع من الثمرة ؟ قال ابن عباس: اللهم نعم، فذكر مروان حاجة له فرد مروان بن عبد الملك إلى معاوية فكلمه فيها، فلما أدبر قال معاوية: أنشدك الله يا ابن عباس أما تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر هذا. فقال أبو الجبابرة الأربعة، قال ابن عباس: اللهم نعم، فلذلك ادعى معاوية زيادا

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 507)
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا تمتام وهو محمد بن غالب، حدثنا كامل بن طلحة، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل، أن ابن موهب أخبره أنه كان عند معاوية بن أبي سفيان، فدخل عليه مروان فكلمه في حاجته , فقال: اقض حاجتي يا أمير المؤمنين , فوالله إن مؤنتي لعظيمة , وإني أبو عشرة، وعم عشرة , وأخو عشرة , فلما أدبر مروان وابن عباس جالس مع معاوية على السرير , فقال معاوية: أشهد بالله يا ابن عباس , أما تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا بلغ بنو الحكم ثلاثين رجلا اتخذوا مال الله بينهم دولا , وعباد الله خولا , وكتاب الله دغلا , فإذا بلغوا تسعة وتسعين وأربعمائة كان هلاكهم أسرع من لوك تمرة . فقال ابن عباس: اللهم نعم. وذكر مروان حاجة له فرد مروان عبد الملك إلى معاوية فكلمه فيها فلما أدبر عبد الملك قال معاوية: أنشدك الله يا ابن عباس , أما تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر هذا فقال: أبو الجبابرة الأربعة , فقال ابن عباس: اللهم نعم. والله تعالى أعلم

تاريخ دمشق لابن عساكر (37/ 126)
أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة قالوا أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد أنا سليمان بن أحمد نا أحمد بن رشدين نا محمد بن سفيان نا ابن لهيعة عن ابي قبيل ان ابن موهب أخبره أنه كان عند معاوية بن أبي سفيان فدخل عليه مروان فكلمه في حوائجه فقال اقض حاجتي يا أمير المؤمنين فوالله إن مؤونتي لعظيمة إني أصبحت أبا عشرة وأخا عشرة وعم عشرة فلما أدبر مروان وابن عباس جالس مع معاوية على سريرة فقال معاوية أنشدك الله يا ابن عباس أما تعلم أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال إذا بلغ بنو الحكم ثلاثين ورجلا اتخذوا آيات الله بينهم دولا وعباد الله خولا وكتابة دغلا فإذا يعني بلغوا تسعة وتسعين وأربعمائة كان هلاكهم أسرع من الثمرة فقال أبو الجبابرة الأربعة قال ابن عباس اللهم نعم فلذلك ادعى معاوية زيادا