الموسوعة الحديثية


- أن النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أحرم إحراما مبهما، وكان ينتظر الوحي في اختيار الوجوه الثلاثة، فنزل الوحي بأن من ساق الهدي فليجعله حجا، ومن لم يسق فليجعله عمرة، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قد ساق الهدي دون غيره فأمرهم أن يجعلوا إحرامهم عمرة ويتمتعوا، وجعل النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إحرامه حجا فشق عليهم ذلك، لأنهم كانوا يعتقدون من قبل أن العمرة في أشهر الحج من أكبر الكبائر وأظهر النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الرغبة في موافقتهم وقال : لو لم أسق الهدي
خلاصة حكم المحدث : غريب من طريق جابر
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 6/118
التخريج : أخرجه أحمد (15163) باختلاف يسير، والبخاري (7367)، ومسلم (1216) كلاهما بمعناه.
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - إهلال النبي صلى الله عليه وسلم وهديه حج - التمتع بالحج حج - القران بالحج حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد مخرجا (23/ 354)
15163 - حدثنا مؤمل، حدثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج، فقدمنا مكة فطفنا بالبيت، وبالصفا، والمروة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحلوا، واجعلوها عمرة، إلا من ساق الهدي قال: فسطعت المجامر، ووقعت النساء، فلما كان يوم التروية أهللنا بالحج، قال سراقة بن مالك بن جعشم: يا رسول الله عمرتنا هذه ألعامنا أم للأبد؟ قال: لا بل للأبد

صحيح البخاري (9/ 112)
7367 - حدثنا المكي بن إبراهيم، عن ابن جريج، قال عطاء: قال جابر: قال أبو عبد الله: وقال محمد بن بكر البرساني، حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، سمعت جابر بن عبد الله في أناس معه قال: أهللنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج خالصا ليس معه عمرة، قال عطاء: قال جابر: فقدم النبي صلى الله عليه وسلم صبح رابعة مضت من ذي الحجة، فلما قدمنا أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نحل، وقال: أحلوا وأصيبوا من النساء، قال عطاء: قال جابر: ولم يعزم عليهم، ولكن أحلهن لهم، فبلغه أنا نقول: لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس، أمرنا أن نحل إلى نسائنا، فنأتي عرفة تقطر مذاكيرنا المذي، قال: ويقول جابر بيده هكذا وحركها، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قد علمتم أني أتقاكم لله وأصدقكم وأبركم، ولولا هديي لحللت كما تحلون، فحلوا، فلو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت، فحللنا وسمعنا وأطعنا

صحيح مسلم (2/ 883)
141 - (1216) وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، أخبرني عطاء، قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، في ناس معي قال: أهللنا، أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، بالحج خالصا وحده، قال عطاء: قال جابر: فقدم النبي صلى الله عليه وسلم صبح رابعة مضت من ذي الحجة، فأمرنا أن نحل، قال عطاء: قال حلوا وأصيبوا النساء قال عطاء: ولم يعزم عليهم، ولكن أحلهن لهم، فقلنا: لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس، أمرنا أن نفضي إلى نسائنا، فنأتي عرفة تقطر مذاكيرنا المني، قال: يقول جابر بيده - كأني أنظر إلى قوله بيده يحركها - قال: فقام النبي صلى الله عليه وسلم فينا، فقال: قد علمتم أني أتقاكم لله وأصدقكم وأبركم، ولولا هديي لحللت كما تحلون، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي، فحلوا فحللنا وسمعنا وأطعنا، قال عطاء: قال جابر: فقدم علي من سعايته، فقال: بم أهللت؟ قال: بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأهد وامكث حراما قال: وأهدى له علي هديا، فقال سراقة بن مالك بن جعشم: يا رسول الله، ألعامنا هذا أم لأبد؟ فقال: لأبد