الموسوعة الحديثية


- عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، قَالَ: وأُوصِيهِ بذِمَّةِ اللَّهِ، وذِمَّةِ رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أنْ يُوفَى لهمْ بعَهْدِهِمْ، وأَنْ يُقَاتَلَ مِن ورَائِهِمْ، ولَا يُكَلَّفُوا إلَّا طَاقَتَهُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 3052
التخريج : أخرجه أبو عبيد في ((الأموال)) (334) باختلاف يسير، والنسائي في ((الكبرى)) (11517)، والخلال في ((السنة)) (62) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - الوصية بأهل الذمة جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان جزية - الوصاة بأهل ذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم جهاد - حفظ أهل الذمة وبيان ما يقتضي به عهدهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (4/ 69)
3052 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن حصين، عن عمرو بن ميمون، عن عمر رضي الله عنه، قال: وأوصيه بذمة الله، وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم، أن يوفى لهم بعهدهم، وأن يقاتل من ورائهم، ولا يكلفوا إلا طاقتهم

الأموال للقاسم بن سلام (ص: 168)
334 - حدثنا أبو عبيد قال حدثنا هشيم، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عمرو بن ميمون، عن عمر بن الخطاب، أنه كان في وصيته عند موته: أوصي الخليفة من بعدي بكذا وكذا وأوصيه بذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم خيرا: أن يقاتل من ورائهم، وأن لا يكلفوا فوق طاقتهم

السنن الكبرى للنسائي (10/ 294)
11517 - أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا حصين بن عبد الرحمن، قال: سمعت عمرو بن ميمون، يقول: أوصى عمر بن الخطاب فقال: " أوصي الخليفة من بعدي بتقوى الله، وأوصيه بالمهاجرين الأولين {الذين أخرجوا من ديارهم} [[الحج: 40]] الآية، أن يعرف لهم هجرتهم، ويعرف لهم فضلهم، وأوصيه بالأنصار {والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم} الآية، أن يعرف لهم فضلهم، وأن يقبل من محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم، وأوصيه بأهل ذمة محمد صلى الله عليه وسلم، أن يوفي لهم بعهدهم، وألا يحمل عليهم فوق طاقتهم، وأن يقاتل عدوهم من ورائهم "

السنة لأبي بكر بن الخلال (1/ 116)
62 - وأخبرنا محمد، قال: أنبأ وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن زبيد الأيامي، قال: قال عمر رضي الله عنه: أوصي الخليفة من بعدي بتقوى الله، وأوصيه بالمهاجرين الأولين، أن يعرف لهم حقهم، ويحفظ لهم كرامتهم، وأوصيه بالأنصار خيرا، الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبل، أن يقبل من محسنهم، وأن يعفى عن مسيئهم، وأوصيه بأهل الأمصار خيرا، فإنهم ردء الإسلام، وغيظ العدو، وجباة الأموال، أن لا يؤخذ منهم إلا فضلهم عن رضى منهم، وأوصيه بالأعراب خيرا؛ فإنهم أصل العرب ومادة الإسلام، أن يؤخذ من حواش أموالهم فترد على فقرائهم، وأوصيه بذمة الله، وذمة رسوله، أن يوفي لهم بعهدهم، وأن يقاتل من وراءهم، ولا يكلفوا فوق طاقتهم