الموسوعة الحديثية


- دخل قومٌ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فجعلُوا يسألونَه يقولون : أَعْطِنَا، حتى ساءَه ذلك
خلاصة حكم المحدث : معلول
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة الصفحة أو الرقم : 2/563
التخريج : أخرجه الحاكم (3307) واللفظ له تامًا، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5632) بنحوه تامًا، وأبو الشيخ في ((العظمة)) (2/ 574) مختصرًا من الحديث التام.
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما خلق - العرش رقائق وزهد - التبشير سؤال - ذم السؤال خلق - بدء الخلق وعجائبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 371)
3307 - أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاق ببغداد، ثنا محمد بن عبيد الله بن أبي داود المنادي، ثنا روح بن عبادة، ثنا المسعودي، عن أبي صخرة جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن بريدة الأسلمي، قال: دخل قوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلوا يسألونه يقولون: أعطنا. حتى ساءه ذلك، ودخل عليه آخرون، فقالوا: جئنا نسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونتفقه في الدين، ونسأله عن بدء هذا الأمر. فقال: كان الله ولا شيء غيره وكان العرش على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، ثم خلق سبع سماوات قال: ثم أتاه آت، فقال: إن ناقتك قد ذهبت. قال: فوددت أني كنت تركتها هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

شرح مشكل الآثار (14/ 301)
5632 - وحدثناه إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا عثمان بن عمر بن فارس، حدثنا المسعودي، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن ابن حصيب، أن قوما، دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يبشرهم، ويقولون: أعطنا، فخرجوا من عنده، ودخل عليه قوم آخرون، فقالوا: أتيناك نتفقه في الدين، ونسأل عن بدو هذا الأمر قال: " فاقبلوا البشرى إذ لم يقبلها أولئك " قال: " كان الله سبحانه لا شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء " فاختلف الأعمش في الذي رجع إليه هذا الحديث من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الأعمش: أنه عمران بن الحصين، وذكر المسعودي: أنه بريدة بن الحصيب. وكان الصحيح عندنا ما قاله الأعمش فيه، ودل على ذلك: أن الثوري قد رواه عن جامع بن شداد , فوافق الأعمش فيه، وخالف المسعودي، وإن كان قد قصر عن بعض متنه مما في روايتهما

العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (2/ 574)
حدثنا الوليد، حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا المسعودي، عن جامع بن شداد، عن ابن بريدة الأسلمي، عن أبيه رضي الله عنهما، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: كان الله ولا شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء يكون، وخلق سبع سماوات