الموسوعة الحديثية


-  أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين ظهَرَ على خَيبَرَ وصارَتْ خَيبَرُ لرسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والمُسلِمينَ؛ ضَعُفَ عن عَمَلِها، فدفَعوها إلى اليَهودِ يَقومون عليها ويُنفِقون عليها، على أنَّ لهم نِصفَ ما خرَجَ منها، فقسَمَها رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على سِتَّةٍ وثلاثين سَهمًا، جمَعَ كُلُّ سَهمٍ مِئةَ سَهمٍ، فجعَلَ نِصفَ ذلك كُلَّهُ لِلمُسلِمينَ، وكان في ذلك النِّصفِ سِهامُ المُسلِمينَ، وسَهمُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ معها، وجعَلَ النِّصفَ الآخَرَ لمَن يَنزِلُ به مِنَ الوفودِ والأُمورِ ونوائِبِ النَّاسِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : رجال من الصحابة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16417
التخريج : أخرجه أبو داود (3012)، وأحمد (16417) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - قسمة خيبر مغازي - غزوة خيبر جهاد - الغنائم وأحكامها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 159)
3012- حدثنا حسين بن علي، حدثنا محمد بن فضيل، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، مولى الأنصار، عن رجال، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ظهر على خيبر، قسمها على ستة وثلاثين سهما، جمع كل سهم مائة سهم، فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وللمسلمين النصف من ذلك، وعزل النصف الباقي لمن نزل به من الوفود، والأمور، ونوائب الناس))

[مسند أحمد] (26/ 344)
16417- حدثنا محمد بن فضيل، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أدركهم يذكرون، (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ظهر على خيبر وصارت خيبر لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين ضعف عن عملها فدفعوها إلى اليهود يقومون عليها وينفقون عليها، على أن لهم نصف ما خرج منها، فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ستة وثلاثين سهما، جمع كل سهم مائة سهم، فجعل نصف ذلك كله للمسلمين، وكان في ذلك النصف سهام المسلمين، وسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم معها، وجعل النصف الآخر لمن ينزل به من الوفود والأمور ونوائب الناس))