الموسوعة الحديثية


- من قُتِلَ لَه قتيلٌ فَهوَ بخيرِ النَّظرينِ : إمَّا أن يودي أو يقادَ فقامَ رجلٌ من أهْلِ اليمَنِ يقالُ لَه أبو شاهٍ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ اكتُب لي قالَ العبَّاسُ اكتُبوا لي فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : اكتُبوا لأبي شاهٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 4505
التخريج : أخرجه البخاري (112)، ومسلم (1355)، وأبو داود (4505) واللفظ له، والترمذي (1405)، والنسائي (4785)، وابن ماجه (2624)، وأحمد (7242)
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القود من القاتل ديات وقصاص - من قتل له قتيل فهو بخير النظرين علم - كتابة العلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 33)
112- حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال: حدثنا شيبان، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: ((أن خزاعة قتلوا رجلا من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه، فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فركب راحلته، فخطب فقال: إن الله حبس عن مكة القتل، أو الفيل، شك أبو عبد الله: وسلط عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، ألا وإنها لم تحل لأحد قبلي، ولم تحل لأحد بعدي، ألا وإنها حلت لي ساعة من نهار، ألا وإنها ساعتي هذه حرام، لا يختلى شوكها، ولا يعضد شجرها، ولا تلتقط ساقطتها إلا لمنشد، فمن قتل فهو بخير النظرين، إما أن يعقل، وإما أن يقاد أهل القتيل. فجاء رجل من أهل اليمن فقال: اكتب لي يا رسول الله. فقال: اكتبوا لأبي فلان. فقال رجل من قريش: إلا الإذخر يا رسول الله؛ فإنا نجعله في بيوتنا وقبورنا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إلا الإذخر، إلا الإذخر)). قال أبو عبد الله: يقال: يقاد بالقاف، فقيل لأبي عبد الله: أي شيء كتب له؟ قال: كتب له هذه الخطبة.

[صحيح مسلم] (2/ 989 )
((448- (‌1355) حدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا عبيد الله بن موسى عن شيبان، عن يحيى. أخبرني أبو سلمة؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: إن خزاعة قتلوا رجلا من بني ليث. عام فتح مكة. بقتيل منهم قتلوه. فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فركب راحلته فخطب فقال:((إن الله عز وجل حبس عن مكة الفيل. وسلط عليها رسوله والمؤمنين. ألا وإنها لم تحل لأحد قبلي ولن تحل لأحد بعدي. ألا وإنها أحلت لي ساعة من النهار. ألا وإنها، ساعتي هذه، حرام. لا يخبط شوكها ولا يعضد شجرها. ولا يلتقط ساقطتها إلا منشد. ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين. إما أن يعطى (يعني الدية)، وإما أن يقاد (أهل القتيل))) قال: فجاء رجل من أهل اليمن يقال له أبو شاه فقال: اكتب لي. يا رسول الله! فقال ((اكتبوا لأبي شاه)). فقال رجل من قريش: إلا الإذخر. فإنا نجعله في بيوتنا وقبورنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إلا الإذخر)).

[سنن أبي داود] (4/ 172)
4505- حدثنا عباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي، حدثنا الأوزاعي، حدثني يحيى، ح وحدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثني أبو داود، حدثنا حرب بن شداد، حدثنا يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، حدثنا أبو هريرة، قال: لما فتحت مكة قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (( من قتل له قتيل فهو بخير النظرين: إما أن يودى، أو يقاد))، فقام رجل من أهل اليمن يقال له: أبو شاة، فقال: يا رسول الله، اكتب لي، قال العباس: اكتبوا لي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اكتبوا لأبي شاة)) وهذا لفظ حديث أحمد قال أبو داود: ((اكتبوا لي يعني خطبة النبي صلى الله عليه وسلم))

[سنن الترمذي] (4/ 21)
‌1405- حدثنا محمود بن غيلان، ويحيى بن موسى، قالا: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا الأوزاعي قال: حدثني يحيى بن أبي كثير قال: حدثني أبو سلمة، قال: حدثني أبو هريرة قال: لما فتح الله على رسوله مكة قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ((ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين، إما أن يعفو، وإما أن يقتل)) وفي الباب عن وائل بن حجر، وأنس، وأبي شريح خويلد بن عمرو

[سنن النسائي] (8/ 62)
((4785- أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن أشعث قال: حدثنا أبو مسهر قال: حدثنا إسماعيل- وهو ابن عبد الله بن سماعة- قال: أخبرنا الأوزاعي قال: أخبرني يحيى قال: حدثني أبو سلمة قال:حدثني أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قتل له قتيل فهو بخير النظرين؛ إما أن يقاد، وإما أن يفدى)).