الموسوعة الحديثية


- شَكَوْنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو متَوَسِّدٌ بُردَةً في ظِلِّ الكعبَةِ، فقُلْنا: ألا تَستنْصِرُ لَنا اللهَ عزَّ وجلَّ -أو ألَا، يعني: تستَنْصِرُ لنا-؟ فقالَ: قدْ كانَ الرَّجُلُ فيمَن كان قبلَكُمْ يُؤخَذُ فيُحفَرُ له في الأرضِ، فيُجاءُ بالمِنشارِ، فيُوضَعُ على رأْسِهِ، فيُجعَلُ بنصفَينِ، فما يَصُدُّه ذلك عن دِينِه، ويُمْشَطُ بأمْشاطِ الحديدِ، ما دونَ عَظمِه من لَحمٍ، أو عَصَبٍ، فما يصُدُّهُ ذلك عن دِينِه، واللهِ ليُتِمَّنَّ اللهُ هذا الأمرَ، حتى يسيرَ الرَّاكِبُ من المدينةِ إلى حضْرَمَوتَ، لا يَخافُ إلا اللهَ عزَّ وجلَّ، والذِّئْبَ على غنَمِهِ، ولكنَّكُم تستَعجِلونَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : خباب بن الأرت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 27217
التخريج : أخرجه البخاري (3612) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء زينة اللباس - البرود والحبرة والشملة علم - القصص فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 201)
3612- حدثني محمد بن المثنى حدثنا يحيى عن إسماعيل حدثنا قيس عن خباب بن الأرت قال ((شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة قلنا له ألا تستنصر لنا ألا تدعو الله لنا قال كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض فيجعل فيه فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين وما يصده ذلك عن دينه. ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب وما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون)).