الموسوعة الحديثية


- إنَّ رَجُلَينِ ممنْ دخَل النارَ، اشتَدَّ صِياحُهما فقال الربُّ تبارَك وتعالى أخرِجوهما، فلما أُخرِجا قال لهما : لأيِّ شيٍء اشتَدَّ صِياحُكما ؟ قالا : فعلْنا ذلك لِتَرْحَمَنا، قال : إنَّ رحمَتي لَكُما أن تَنطَلِقا فَتُلقِيا أنفُسَكما حيثُ كنتُما من النارِ فينطلِقانِ. فيُلقي أحَدُهما نفسَه فيجعَلُها عليهِ بَردًا وسلامًا، ويَقومُ الآخَرُ فلا يُلقي نفسَه، فيقولُ له الربُّ تبارَك وتعالى ما منعَك أن تُلقي نفسَك كما ألقَى صاحِبُك؟ فيقولُ يا ربِّ إني لأرجو أن لا تُعيدَني فيها بعدَ ما أخرَجتَني فيقولُ له الربُّ تبارَك وتعالى لك رَجاؤك فيُدخَلانِ الجنَّةَ جميعًا برحمةِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 2599
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((المسند)) (111)، وابن أبي الدنيا في ((حسن الظن بالله)) (59)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1566) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جهنم - صفة عذاب أهل النار إيمان - توحيد الربوبية توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند ابن المبارك (ص68)
: ‌111 - حدثنا جدي، نا حبان، أنا عبد الله عن رشدين ، أخبرني ابن نعم ، عن أبي عثمان ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: إن رجلين ممن دخل النار اشتد صياحهما ، فقال الرب عز وجل:‌‌ أخرجوهما ، فلما أخرجا ، قال لهما: لأي شيء اشتد صياحكما؟ قالا: فعلنا ذلك لترحمنا. قال: إن رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار ، فينطلقان فيلقي أحدهما نفسه فيجعلها الله عليه بردا وسلاما ، ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه ، فيقول له الرب: ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك؟ فيقول: أي رب ، أرجو أن لا تعيدني فيها بعدما أخرجتني. فيقول له الرب: لك رجاؤك. فيدخلان جميعا الجنة برحمته

حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا (ص68)
: ‌59 - قال ابن المبارك: وحدثني أيضا، يعني رشدين بن سعد قال: حدثني ابن أنعم، عن أبي عثمان، أنه حدثه عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "‌‌ إن رجلين ممن دخل النار اشتد صياحهما فقال الرب: أخرجوهما فأخرجا فقال لهما: لأي شيء اشتد صياحكما؟ قالا: فعلنا ذلك لترحمنا قال: رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيان أنفسكما حيث كنتما من النار قال: فينطلقان فيلقي أحدهما نفسه فجعلها الله عليه بردا وسلاما ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه فيقول له الرب: ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك؟ فيقول: رب، إني لأرجو أن لا تعيدني فيها بعدما أخرجتني فيقول الرب: لك رجاؤك فيدخلان الجنة جميعا برحمة الله "

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (2/ 456)
: 1566-أخبرنا الكروخي قال أنا أبو عامر الأزدي وأبو بكر الغورجي قالا أنا قال حدثنا المحبوبي قال نا الترمذي قل نا سويد قال نا عبد الله قال أنا رشيدين بن سعد قال حدثني ابن أنعم عن أبي عثمان عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن رجلين ممن دخل النار اشتد صياحهما فقال الرب تبارك وتعالى أخرجوهما فلما أخرجا قال لهما لأي شيء اشتد صياحكما قالا فعلنا ذلك لترحمنا فقال رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار فينطلقان فيلقي أحدهما نفسه فيجعلها عليه بردا وسلاما ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه فيقول له الرب تبارك وتعالى ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك فيقول يا رب إني لأرجو أن لا تعيدني فيها بعدما أخرجتني فيقول له الرب تبارك وتعالى لك رجاءك فيدخلان جميعا الجنة برحمة الله تعالى" قال المؤلف: "إسناد هذا الحديث لا يثبت أما رشدين بن سعد فقال يحيى بن معين ليس بشيء وقال النسائي متروك الحديث وأما ابن أنعم فاسمه عبد الرحمن بن زياد قال أحمد: "نحن لا نروي عنه شيئا وقال ابن حبان: "يروي الموضوعات عن الثقات