الموسوعة الحديثية


- قَدِمَ مُعَاوِيَةُ بنُ أبِي سُفْيَانَ المَدِينَةَ آخِرَ قَدْمَةٍ، قَدِمَهَا فَخَطَبَنَا، فأخْرَجَ كُبَّةً مِن شَعَرٍ، فَقالَ: ما كُنْتُ أُرَى أنَّ أحَدًا يَفْعَلُ هذا غيرَ اليَهُودِ، وإنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَمَّاهُ الزُّورَ يَعْنِي الوِصَالَ في الشَّعَرِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 3488
التخريج : أخرجه أحمد (16934)، وابن الجعد في ((مسنده)) (94) كلاهما بلفظه دون قوله: ((في الشعر))، ومسلم (2127) بلفظ مقارب .
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة زينة - تغيير خلق الله زينة الشعر - لعن الواصلة والموصولة آداب عامة - الأخلاق المذمومة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 165)
: 5938 - حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا عمرو بن مرة سمعت سعيد بن المسيب قال: ‌قدم ‌معاوية ‌المدينة ‌آخر ‌قدمة ‌قدمها فخطبنا، فأخرج كبة من شعر قال: ما كنت أرى أحدا يفعل هذا غير اليهود، إن النبي صلى الله عليه وسلم سماه الزور، يعني: الواصلة في الشعر.

[مسند أحمد] (28/ 131 ط الرسالة)
: 16934 - حدثنا هاشم، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت سعيد بن المسيب قال: قدم معاوية بن أبي سفيان المدينة، وكانت آخر قدمة قدمها، فأخرج كبة من شعر، فقال: ما كنت أرى أن أحدا يصنع هذا غير اليهود، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه الزور. قال: كأنه يعني الوصال.

مسند ابن الجعد (ص31)
: ‌94 - أخبرنا عبد الله قال: نا علي قال: أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: قدم معاوية المدينة، وكان آخر قدمة قدمها، فخطبنا، فأخرج كبة من شعر، فقال: ما كنت أرى أن أحدا يفعل هذا غير اليهود، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه الزور. يعني الوصال

[صحيح مسلم] (3/ 1679 )
: 122 - (2127) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف؛ أنه سمع معاوية بن أبي سفيان، عام حج، وهو على المنبر، وتناول قصة من شعر كانت في يد حرسي. يقول: يا أهل المدينة! أين علماؤكم؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذه. ويقول (إنما هلكت بنو إسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم).