الموسوعة الحديثية


- غزوتُ مع النبيِّ صلى الله عليه وسلَّم على ناضحٍ لنا ثم ذكرتُ الحديثَ بطولِه ثم ذكر كلامًا معناه فأُزْحِفَ الجملُ فزجرَه النبيُّ صلى الله عليه وسلَّم فانتشطَ حتى كان أمامَ الجيشِ فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلَّم: يا جابرُ ما أرى جملَك إلا قد انتشطَ قلتُ: ببركتِك يا رسولَ اللهِ، قال: بعنيه ولك ظَهرُه حتى تَقدمَ فبعتُه، وكانت لي إليه حاجةٌ شديدةٌ، ولكني استحييتُ منه، فلما قضينا غزاتناودنونا، استأذنتُه بالتعجيلِ، فقلتُ يارسولَ اللهِ إني حديثُ عهدٍ بعرسٍ، قال: أبِكرًا تزوجتَ أم ثيَّبًا ؟ قلتُ: بل ثيَّبًا يا رسولَ اللهِ، إن عبدَ اللهِ بنَ عمرٍو أصيب وترك جواري أبكارًا، فكرِهتُ أن آتيهُن بمثلهِن، فتزوجتُ ثيَّبًا تُعلِّمُهن وتؤدِّبُهُن، فأذِن لي وقال لى: ائتِ أهلكَ عشاءً.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4652
التخريج : أخرجه النسائي (4638) مطولاً واللفظ له، وأخرجه البخاري (2406)، ومسلم (715) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: بيوع - الشروط في البيع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - جابر بن عبد الله نكاح - الحث على التزويج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (7/ 298)
4638- أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع قال: حدثنا أبو عوانة، عن مغيرة، عن الشعبي، عن جابر قال: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم على ناضح لنا، ثم ذكرت الحديث بطوله، ثم ذكر كلاما معناه، فأزحف الجمل فزجره النبي صلى الله عليه وسلم، فانتشط حتى كان أمام الجيش، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا جابر، ما أرى جملك إلا قد انتشط))، قلت: ببركتك يا رسول الله، قال: ((بعنيه، ولك ظهره حتى تقدم)) فبعته، وكانت لي إليه حاجة شديدة، ولكني استحييت منه، فلما قضينا غزاتنا ودنونا استأذنته بالتعجيل، فقلت: يا رسول الله، إني حديث عهد بعرس، قال: ((أبكرا تزوجت أم ثيبا؟))، قلت: بل ثيبا يا رسول الله، إن عبد الله بن عمرو أصيب، وترك جواري أبكارا، فكرهت أن آتيهن بمثلهن، فتزوجت ثيبا تعلمهن وتؤدبهن، فأذن لي، وقال لي: ((ائت أهلك عشاء)). فلما قدمت، أخبرت خالي ببيعي الجمل فلامني، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم غدوت بالجمل، فأعطاني ثمن الجمل والجمل، وسهما مع الناس

[صحيح البخاري] (3/ 156)
2405- حدثنا موسى، حدثنا أبو عوانة عن مغيرة، عن عامر عن جابر، رضي الله عنه، قال أصيب عبد الله وترك عيالا ودينا فطلبت إلى أصحاب الدين أن يضعوا بعضا من دينه فأبوا فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فاستشفعت به عليهم فأبوا فقال صنف تمرك كل شيء منه على حدته عذق ابن زيد على حدة واللين على حدة والعجوة على حدة ثم أحضرهم حتى آتيك ففعلت ثم جاء صلى الله عليه وسلم فقعد عليه وكال لكل رجل حتى استوفى وبقي التمر كما هو كأنه لم يمس. 2406- وغزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم على ناضح لنا فأزحف الجمل فتخلف علي فوكزه النبي صلى الله عليه وسلم من خلفه قال بعنيه ولك ظهره إلى المدينة فلما دنونا استأذنت قلت يا رسول الله إني حديث عهد بعرس قال صلى الله عليه وسلم فما تزوجت بكرا أم ثيبا قلت ثيبا أصيب عبد الله وترك جواري صغارا فتزوجت ثيبا تعلمهن وتؤدبهن ثم قال ائت أهلك فقدمت فأخبرت خالي ببيع الجمل فلامني فأخبرته بإعياء الجمل وبالذي كان من النبي صلى الله عليه وسلم ووكزه إياه فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم غدوت إليه بالجمل فأعطاني ثمن الجمل والجمل وسهمي مع القوم.

[صحيح مسلم] (2/ 1089)
(715) حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب يعني ابن عبد المجيد الثقفي، حدثنا عبيد الله، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله، قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فأبطأ بي جملي، فأتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: ((يا جابر))، قلت: نعم، قال: ((ما شأنك؟)) قلت: أبطأ بي جملي، وأعيا فتخلفت، فنزل فحجنه بمحجنه، ثم قال: ((اركب))، فركبت، فلقد رأيتني أكفه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((أتزوجت؟)) فقلت: نعم، فقال: ((أبكرا، أم ثيبا؟)) فقلت: بل ثيب، قال: ((فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك)) قلت: إن لي أخوات، فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن، وتمشطهن، وتقوم عليهن، قال: ((أما إنك قادم، فإذا قدمت فالكيس الكيس))، ثم قال: ((أتبيع جملك؟)) قلت: نعم، فاشتراه مني بأوقية، ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقدمت بالغداة، فجئت المسجد، فوجدته على باب المسجد، فقال: ((الآن حين قدمت)) قلت: نعم، قال: فدع جملك، وادخل فصل ركعتين، قال: فدخلت فصليت، ثم رجعت، فأمر بلالا أن يزن لي أوقية، فوزن لي بلال، فأرجح في الميزان، قال: فانطلقت، فلما وليت، قال: ((ادع لي جابرا))، فدعيت، فقلت: الآن يرد علي الجمل، ولم يكن شيء أبغض إلي منه، فقال: ((خذ جملك ولك ثمنه))