الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ قالت : تُوفِّيَ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنه ليلةَ الثلاثاءِ لِثَمَانٍ بَقِينَ من جُمادَى الآخرةِ سَنةَ ثلاثَ عشرةَ، وأَوصَى أنْ تُغَسِّلَهُ أسماءُ بنتُ عُمَيْسٍ امرأتُهُ، وأنها ضَعُفَتْ فاستعانتْ بعبدِ الرَّحمنِ
خلاصة حكم المحدث : موصول و[فيه] محمد بن عمر، إن كان الواقدي فليس بالقوي، وله شواهد مراسيل
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 3/397
التخريج : أخرجه الحاكم (4409) مطولا.
التصنيف الموضوعي: غسل - ما جاء في غسل أحد الزوجين صاحبه ومن أحق بغسل الميت من أقاربه وصايا - الوصية للنساء جنائز وموت - غسل الميت غسل - من يغسل الميت
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(7/ 230) 6744- حدثنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن بطة الأصبهاني، حدثنا محمد بن عبد الله بن رستة، حدثنا أبو أيوب سليمان بن داود المنقري، حدثنا محمد بن عمر، حدثنا محمد بن عبد الله ابن أخي الزهري، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: توفي أبو بكر رضي الله عنه ليلة الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة، وأوصى أن تغسله أسماء بنت عميس امرأته، وإنها ضعفت فاستعانت بعبد الرحمن. وهذا الحديث الموصول وإن كان راويه محمد بن عمر الواقدي صاحب التاريخ والمغازي فليس بالقوي، وله شواهد مراسيل، عن ابن أبي مليكة، وعن عطاء بن أبي رباح عن سعد بن إبراهيم أن أسماء بنت عميس غسلت زوجها أبا بكر رضي الله عنه، وذكر بعضهم أن أبا بكر رضي الله عنه أوصى بذلك

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 66)
4409 - حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني، ثنا محمد بن عبد الله بن رستة، ثنا أبو أيوب سليمان بن داود المقري، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا محمد بن عبد الله بن أخي الزهري، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: " توفي أبو بكر رضي الله عنه ليلة الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة وهو يومئذ ابن ثلاث وستين، وكان مرضه خمسة عشر يوما، وكان سبب مرضه أنه اغتسل في يوم بارد، فحم خمسة عشر ليلة لم يخرج إلى الصلاة، فكان عمر رضي الله عنه يصلي بالناس وهو في داره التي قطع له رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاه دار عثمان اليوم، وأوصى أن تغسله أسماء بنت عميس امرأته، وإنها ضعفت فاستعانت بعبد الرحمن وكفن في ثوبين أحدهما غسيل، ويقال: في ثلاثة أثواب، وحمل على سرير النبي صلى الله عليه وسلم وهو سرير عائشة رضي الله عنها، الذي كانت تنام عليه، فحمل عليه أبو بكر رضي الله عنه، فصلى عليه عمر في المسجد بين القبر والمنبر، ودفن في البيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا، وجعل رأسه بين كتفي النبي صلى الله عليه وسلم