الموسوعة الحديثية


- أتَتني أروَى بنتُ أوَيْسٍ في نفرٍ من قُرَيْشٍ، فيهم عبدُ الرَّحمنِ بنُ عمرو بنِ سَهْلٍ، فقالَت : إنَّ سعيدَ بنَ زيدٍ قدِ انتَقصَ مِن أرضي إلى أرضِهِ ما ليسَ لَهُ، وقدِ أحببتُ أن تأتوهُ فتُكَلِّموهُ، قالَ : فرَكِبنا إليهِ وَهوَ بأرضِهِ بالعَقيقِ، فلمَّا رآنا قالَ : قد عَرفتُ الَّذي جاءَ بِكُم، وسأحدِّثُكُم ما سَمِعْتُ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، سَمِعْتُهُ يقولُ : من أخذَ منَ الأرضِ ما لَيسَ لَهُ، طُوِّقَهُ إلى السَّابعةِ منَ الأرضِ يومَ القيامَةِ، ومَن قُتِلَ دونَ مالِهِ، فَهوَ شَهيدٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : طلحة بن عبدالله بن عوف | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 3/114
التخريج : أخرجه أحمد (1642)، وأبو يعلى (950)
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - من قتل دون ماله وعرضه مظالم - من ظلم أرضا غصب وضمانات - تحريم الغصب والتشديد فيه والنهي عن جده وهزله غصب وضمانات - غصب الأرض والزرع فيها قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 184 ط الرسالة)
((‌1642- حدثنا يزيد، أخبرنا محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، قال: أتتني أروى بنت أويس في نفر من قريش، فيهم عبد الرحمن بن عمرو بن سهل، فقالت: إن سعيد بن زيد قد انتقص من أرضي إلى أرضه ما ليس له، وقد أحببت أن تأتوه فتكلموه. قال: فركبنا إليه، وهو بأرضه بالعقيق، فلما رآنا، قال: قد عرفت الذي جاء بكم، وسأحدثكم ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعته يقول: (( من أخذ من الأرض ما ليس له، طوقه إلى السابعة من الأرضين يوم القيامة، ومن قتل دون ماله فهو شهيد)).

[مسند أبي يعلى] (2/ 249 ت حسين أسد)
‌950- حدثنا القواريري، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثني الزهري، عن طلحة بن عبد الله بن عوف قال: أتتنا أروى ابنة أوس في نفر من قريش فيهم عبد الرحمن بن سهل فقالت: إني أحب أن تأتوا سعيد بن زيد فتكلموه وتذكروه، فإنه انتقص من أرضي إلى أرضه، فقمنا إلى سعيد حتى جئناه في أرضه بالعقيق، فخرج إلينا فقال: قد عرفت ما جاء بكم، أتتكم أروى بنت أوس فقالت: إني أنتقص من أرضها إلى أرضي ما ليس لي، سأحدثكم ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من أخذ من الأرض ما ليس له طوقه إلى السابعة))، وسمعته يقول: ((من قاتل دون ماله فقتل فهو شهيد))، قال: فقلنا: لا والله لا نكلمك بعد هذا بشيء أبدا، قال: وركبنا وانطلقنا.