الموسوعة الحديثية


- يأتي الإسلامُ يومَ القيامةِ، فيقولُ اللهُ، عزَّ وجلَّ : أنت الإسلامُ وأنا السلامُ اليومَ بكَ أُعطي وبكَ آخُذُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/151
التخريج : أخرجه أحمد (8742)، وأبو يعلى (6231)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7611) مطولاً باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - أوصاف الإسلام إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - عظمة الله وصفاته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (14/ 355)
8742- حدثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم: عباد بن راشد، حدثنا الحسن، حدثنا أبو هريرة، إذ ذاك ونحن بالمدينة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( تجيء الأعمال يوم القيامة، فتجيء الصلاة، فتقول: يا رب، أنا الصلاة، فيقول: إنك على خير، فتجيء الصدقة، فتقول: يا رب، أنا الصدقة، فيقول: إنك على خير، ثم يجيء الصيام، فيقول: يا رب، أنا الصيام، فيقول: إنك على خير، ثم تجيء الأعمال على ذلك، فيقول الله عز وجل: إنك على خير، ثم يجيء الإسلام، فيقول: يا رب، أنت السلام، وأنا الإسلام، فيقول الله: إنك على خير، بك اليوم آخذ، وبك أعطي، قال الله عز وجل في كتابه: {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} [آل عمران: 85]))

مسند أبي يعلى الموصلي (11/ 104)
6231- حدثنا عقبة بن مكرم، حدثنا يونس، حدثنا عباد بن راشد، عن الحسن قال: حدثنا أبو هريرة، ونحن إذ ذاك بالمدينة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( تعرض الأعمال يوم القيامة فتجيء الصلاة فتقول: أي رب إني الصلاة، فيقول الله عز وجل: إنك على خير ثم تجيء الصدقة، فتقول: أي رب إني الصدقة، فيقول: إنك على خير، ويجيء الصيام وتجيء الأعمال كذلك فتقول: أي رب ويجيء،- أحسبه قال:- الإسلام، فيقول: أي رب أنت السلام وأنا الإسلام، فيقول الله: إنك على خير، بك آخذ اليوم وبك أعطي))، ثم قال الحسن: {إن الدين عند الله الإسلام} [آل عمران: 19]، {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} [آل عمران: 85]

المعجم الأوسط (7/ 317)
7611- حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، نا أبي، ثنا حجاج بن نصير، ثنا عباد بن راشد، عن الحسن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تعرض الأعمال على الله يوم القيامة، فتجيء الصلاة، فيقول: يا رب، أنا الصلاة، فيقول الله: إنك على خير، وتجيء الصدقة، فيقول: يا رب، أنا الصدقة، فيقول: إنك على خير، ويجيء الصوم، فيقول: يا رب، أنا الصوم، فيقول: إنك على خير، حتى يجيء الإسلام، فيقول: يا رب، أنت السلام، وأنا الإسلام، فيقول الله: إنك على خير، بك آخذ اليوم، وبك أعطي، فيقول الله: {إن الدين عند الله الإسلام} [آل عمران: 19]، {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} [آل عمران: 85] ))