الموسوعة الحديثية


- سأل رجُلٌ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: يا رَسولَ اللهِ، إنَّا نركَبُ البَحْرَ، ونحمِلُ معنا القَليلَ مِنَ الماءِ، فإنْ توضَّأْنا به عَطِشْنا، أفنتوَضَّأُ بماءِ البَحْرِ؟ فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هو الطَّهورُ ماؤُه، الحِلُّ مَيْتَتُه.
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن المنذر | المصدر : الأوسط لابن المنذر الصفحة أو الرقم : 1/352
التخريج : أخرجه أبو داود (83)، والترمذي (69)، والنسائي (59) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل دواب البحر صيد - صيد البحر طهارة - بعض أحكام المياه طهارة - ماء البحر
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الأوسط لابن المنذر] (1/ 352)
: 157 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أن ابن وهب أخبرهم قال: أخبرني مالك. وأخبرنا الربيع، أنا الشافعي، أنا مالك، عن صفوان بن سليم، عن سعيد بن سلمة، أن المغيرة بن أبي بردة أخبره، أنه سمع أبا ‌هريرة يقول: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنا ‌نركب ‌البحر، ونحمل معنا القليل من الماء، فإن توضأنا به عطشنا، أفنتوضأ بماء البحر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هو الطهور ماؤه، الحل ميتته".

سنن أبي داود (1/ 21 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 83 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن صفوان بن سليم، عن سعيد بن سلمة، من آل ابن الأزرق، أن المغيرة بن أبي بردة - وهو من بني عبد الدار - أخبره، أنه سمع أبا ‌هريرة، يقول: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إنا ‌نركب ‌البحر، ونحمل معنا القليل من الماء، فإن توضأنا به عطشنا، أفنتوضأ بماء البحر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو الطهور ماؤه الحل ميتته

[سنن الترمذي] (1/ 100)
: 69 - حدثنا قتيبة، عن مالك، ح، وحدثنا الأنصاري إسحاق بن موسى، قال: حدثنا معن، قال: حدثنا مالك، عن صفوان بن سليم، عن سعيد بن سلمة من آل ابن الأزرق، أن المغيرة بن أبي بردة وهو من بني عبد الدار أخبره، أنه سمع أبا ‌هريرة، يقول: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إنا ‌نركب ‌البحر، ونحمل معنا القليل من الماء، فإن توضأنا به عطشنا، أفنتوضأ من البحر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو الطهور ماؤه، الحل ميتته، وفي الباب عن جابر، والفراسي، هذا حديث حسن صحيح " وهو قول أكثر الفقهاء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، منهم: أبو بكر، وعمر، وابن عباس، لم يروا بأسا بماء البحر " وقد كره بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الوضوء بماء البحر، منهم: ابن عمر، وعبد الله بن عمرو، وقال عبد الله بن عمرو: هو نار "

[سنن النسائي] (1/ 50)
: 59 - أخبرنا قتيبة ، عن مالك ، عن صفوان بن سليم ، عن سعيد بن سلمة أن المغيرة بن أبي بردة - من بني عبد الدار - أخبره أنه سمع أبا ‌هريرة يقول: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنا ‌نركب ‌البحر ونحمل معنا القليل من الماء، فإن توضأنا به عطشنا، أفنتوضأ من ماء البحر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو الطهور ماؤه، الحل ميتته.