الموسوعة الحديثية


- أنَّه حَجَّ على عَهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلمْ يُدرِكِ النَّاسَ إلَّا ليلًا وهُم بجَمعٍ، فانطلَقَ إلى عَرَفاتٍ ليلًا، فأفاضَ ثُمَّ رجَعَ إلى جَمعٍ، فأَتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا رسولَ اللهِ، أعمَلتُ نَفْسي وأنضَيتُ راحِلَتي ، فما لي مِن كَبيرٍ مِنَ الحَجِّ؟ فقال: مَن صَلَّى معنا صَلاةَ الغَداةِ بجَمعٍ، ووقَفَ معنا حتى نُفيضَ، وقد أفاضَ مِن عَرَفاتٍ قبلَ ذلك ليلًا أو نَهارًا؛ فقد تَمَّ حَجُّه وقَضى تَفثَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عروة بن مضرس الطائي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4692
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4692)، واللفظ له، وأبو داود (1950)، والترمذي (891)، وأحمد (16208)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - الدفع من مزدلفة حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - صلاة الفجر بمزدلفة حج - ما لا يتم الحج إلا به حج - مناسك الحج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (12/ 112)
: 4692 - وكما قد حدثنا فهد بن سليمان ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا زكريا ، عن عامر قال: حدثنا عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام أنه حج على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يدرك الناس إلا ليلا، وهم بجمع، فانطلق إلى عرفات ليلا، فأفاض، ثم رجع إلى جمع، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ، ‌أعملت ‌نفسي، ‌وأنضيت ‌راحلتي، ‌فما ‌لي ‌من ‌كبير ‌من الحج؟ فقال: " من صلى معنا صلاة الغداة بجمع، ووقف معنا حتى نفيض، وقد أفاض من عرفات قبل ذلك ليلا أو نهارا، فقد تم حجه، وقضى تفثه "

سنن أبي داود (2/ 196 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1950 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن إسماعيل، حدثنا عامر، أخبرني عروة بن مضرس الطائي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالموقف يعني بجمع قلت: جئت يا رسول الله من جبل طيئ ‌أكللت ‌مطيتي ‌وأتعبت ‌نفسي والله ما تركت من حبل إلا وقفت عليه فهل لي من حج؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أدرك معنا هذه الصلاة، وأتى عرفات، قبل ذلك ليلا أو نهارا، فقد تم حجه، وقضى تفثه

[سنن الترمذي] (3/ 229)
: 891 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن داود بن أبي هند، وإسماعيل بن أبي خالد، وزكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، عن عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام الطائي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمزدلفة حين خرج إلى الصلاة، فقلت: يا رسول الله، إني جئت من جبلي طيئ ‌أكللت ‌راحلتي، ‌وأتعبت ‌نفسي، والله ما تركت من حبل إلا وقفت عليه، فهل لي من حج؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شهد صلاتنا هذه، ووقف معنا حتى ندفع وقد وقف بعرفة قبل ذلك ليلا، أو نهارا، فقد أتم حجه، وقضى تفثه: هذا حديث حسن صحيح.

مسند أحمد (26/ 142 ط الرسالة)
: 16208 - حدثنا هشيم، عن ابن أبي خالد وزكريا، عن الشعبي قال: أخبرني عروة بن مضرس، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بجمع فقلت: يا رسول الله، جئتك من جبلي طيئ، أتعبت نفسي وأنضيت راحلتي، والله ما تركت من حبل إلا وقفت عليه، فهل لي من حج؟ فقال: " من شهد معنا هذه الصلاة - يعني صلاة الفجر - بجمع، ووقف معنا حتى نفيض منه، وقد أفاض قبل ذلك من عرفات ليلا أو نهارا، ‌فقد ‌تم ‌حجه، ‌وقضى ‌تفثه "