الموسوعة الحديثية


- قال قُلتُ يا رسولَ اللهِ إنَّ لي امرأةً وإنَّ في لسانها شيئًا يعني البَذاءَ قال فطلِّقْها إذا قال قلتُ يا رسولَ اللهِ إنَّ لها صُحبةً ولي منها ولدٌ قال فمُرْها يقولُ عِظْها فإن كان فيها خيرٌ فستقبلُ ولا تضربْ ظعينتَك كضربِ أَمَتِكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : لقيط بن صبرة | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند عمر الصفحة أو الرقم : 1/410
التخريج : أخرجه أبو داود (142)، وأحمد (16384) مطولاً، والطبري في ((مسند عمر)) (682) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: نكاح - الوصاية بالنساء نكاح - ضرب النساء نكاح - عشرة النساء بر وصلة - الوصية بالنساء نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 35)
142- حدثنا قتيبة بن سعيد، في آخرين، قالوا: حدثنا يحيى بن سليم، عن إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه لقيط بن صبرة، قال: كنت وافد بني المنتفق- أو في وفد بني المنتفق- إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم نصادفه في منزله، وصادفنا عائشة أم المؤمنين، قال: فأمرت لنا بخزيرة فصنعت لنا، قال: وأتينا بقناع- ولم يقل قتيبة: القناع، والقناع: الطبق فيه تمر- ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((هل أصبتم شيئا؟- أو أمر لكم بشيء؟)) قال: قلنا: نعم، يا رسول الله، قال: فبينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس، إذ دفع الراعي غنمه إلى المراح، ومعه سخلة تيعر، فقال: ((ما ولدت يا فلان؟))، قال: بهمة، قال: ((فاذبح لنا مكانها شاة))، ثم قال: (( لا تحسبن ولم يقل: لا تحسبن أنا من أجلك ذبحناها، لنا غنم مائة لا نريد أن تزيد، فإذا ولد الراعي بهمة، ذبحنا مكانها شاة)) قال: قلت: يا رسول الله، إن لي امرأة وإن في لسانها شيئا- يعني البذاء- قال: ((فطلقها إذا))، قال: قلت: يا رسول الله إن لها صحبة، ولي منها ولد، قال: (( فمرها يقول: عظها فإن يك فيها خير فستفعل، ولا تضرب ظعينتك كضربك أميتك)) فقلت: يا رسول الله، أخبرني، عن الوضوء، قال: ((أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما)).

[مسند أحمد] ـ الرسالة (26/ 309)
16384- حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج قال: حدثني إسماعيل بن كثير أبو هاشم المكي، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه أو، جده وافد بن المنتفق، قال: انطلقت أنا وصاحب لي حتى انتهينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نجده، فأطعمتنا عائشة تمرا، وعصدت لنا عصيدة، إذ جاء النبي صلى الله عليه وسلم يتقلع فقال: (( هل أطعمتم من شيء؟))، قلنا: نعم يا رسول الله، فبينا نحن كذلك ربع راعي الغنم في المراح على يده سخلة، قال: (( هل ولدت؟))، قال: نعم، قال: (( فاذبح لنا شاة))، ثم أقبل علينا فقال: (( لا تحسبن ـ ولم يقل لا تحسبن ـ إنا ذبحنا الشاة من أجلكما، لنا غنم مائة لا نريد أن تزيد عليها فإذا ولد الراعي بهمة أمرناه بذبح شاة)) فقال: يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء، قال: (( إذا توضأت فأسبغ وخلل الأصابع، وإذا استنثرت فأبلغ إلا أن تكون صائما)) قال: يا رسول الله، إن لي امرأة فذكر من طول لسانها وبذائها، فقال: (( طلقها))، قال: يا رسول الله، إنها ذات صحبة وولد، قال: (( فأمسكها وأمرها، فإن يك فيها خير فستفعل، ولا تضرب ظعينتك ضربك أمتك.

تهذيب الآثار مسند عمر (1/ 410)
682- حدثنا عبد الوهاب بن عبد الحكم، قال: حدثنا يحيى بن سليم الطائفي، عن إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه لقيط، قال: قلت: يا رسول الله، إن لي امرأة، وإن في لسانها شيئا- يعني البذاء. قال: ((فطلقها إذا)). قال: قلت: يا رسول الله، إن لها صحبة، ولي منها ولد. قال: (( فمرها- يقول: عظها- فإن كان فيها خير فستقبل، ولا تضرب ظعينتك كضربك أميتك)).