الموسوعة الحديثية


- وكان ليَعقوبَ النَّبيَّ عليهِ السَّلامُ أخٌ مُؤاخٍ لهُ، فَقال لهُ ذاتَ يومٍ : ما الَّذي أذهَب بصرَك وقوَّسَ ظهرَك ؟ قال : الَّذي أذهبَ بصَري البكاءُ علَى يوسفَ، وأمَّا الَّذي قوَّسَ ظهري فالحزنُ على بِنيامينَ، فأتاه جبريلُ عليهِ السَّلامُ فقال : يا يَعقوبُ، إنَّ اللهَ يُقرِئُك السَّلامَ ويقول لكَ : أمَا تَستحي أن تشكوَني إلى غَيري ؟ فقال يَعقوبُ : إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ. فقال جِبريلُ عليهِ السَّلامُ : اللهُ أعلَمُ بما تَشكو
خلاصة حكم المحدث : غريب فيه نكارة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 4/330
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6105)، والحاكم (3328)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3403) مطولاً
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - يعقوب تفسير آيات - سورة يوسف رقائق وزهد - الحزن والبكاء ملائكة - خلق جبريل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (6/ 170)
: ‌6105 - حدثنا محمد بن أحمد الباهلي البصري قال: نا وهب بن بقية الواسطي قال: نا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، عن حصين بن عمر، عن أبي الزبير، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان ليعقوب عليه السلام أخ مواخي، فقال له ذات يوم: يا يعقوب ما الذي أذهب بصرك؟ وما الذي قوس ظهرك؟ قال: أما الذي أذهب بصري فالبكاء على يوسف، وأما الذي قوس ظهري، فالحزن على بنيامين، فأتاه جبريل عليه السلام، فقال: يا يعقوب، إن الله عز وجل يقرئك السلام، ويقول لك: أما تستحي أن تشكوني إلى غيري، فقال يعقوب: إنما أشكو بثي، وحزني إلى الله، فقال جبريل: الله أعلم بما تشكو يا يعقوب، ثم قال يعقوب: أي رب، أما ترحم الشيخ الكبير، أذهبت بصري، وقوست ظهري، فاردد علي يوسف ريحانتي، أشمه شمة قبل الموت، ثم اصنع بي يا رب ما شئت، فأتاه جبريل عليه السلام، فقال: يا يعقوب، إن الله يقرئك السلام، ويقول لك: أبشر، وليفرح قلبك، وعزتي لو كانا ميتين لنشرتهما لك، فاصنع طعاما للمساكين، فإن أحب عبادي إلي المساكين، وتدري لم أذهبت بصرك وقوست ظهرك. وصنع إخوة يوسف ما صنعوا به؟ إنكم ذبحتم شاة، فأتاكم مسكين صائم، فلم تطعموه منها شيئا، وكان يعقوب بعد ذلك إذا أتاه الغداء أمر مناديا، فنادى: ألا من أراد الغداء من المساكين فليتغدى عند يعقوب، وإن كان صائما أمر مناديا، فنادى: ألا من كان صائما من المساكين فليفطر مع يعقوب لا يروى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد، تفرد به وهب بن بقية "

المستدرك على الصحيحين (2/ 378)
: ‌3328 - حدثنا الشيخ أبو الوليد الفقيه، ثنا هشام بن بشر، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، عن حصين بن عمر عن أبي الزبير، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كان ليعقوب النبي عليه السلام أخ مؤاخيا في الله، فقال ذات يوم: يا يعقوب ما الذي أذهب بصرك وما الذي قوس ظهرك؟ فقال: أما الذي أذهب بصري فالبكاء على يوسف، وأما الذي قوس ظهري فالحزن على ابني بنيامين قال: فأتاه جبريل عليه السلام فقال: يا يعقوب، إن الله يقرئك السلام، ويقول لك أما تستحيي تشكوني إلى غيري؟ قال: فقال يعقوب إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله قال: فقال جبريل: أعلم ما تشكوا يا يعقوب قال: ثم قال يعقوب: أي رب أما ترحم الشيخ الكبير، أذهبت بصري، وقوست ظهري، فاردد علي ريحانتي أشمه شما قبل الموت، ثم اصنع بي ما أردت قال: فأتاه جبريل فقال: إن الله يقرئك السلام، ويقول لك أبشر، وليفرح قلبك، فوعزتي لو كانا ميتين لنشرتهما فاصنع طعاما للمساكين، فإن أحب عبادي إلي الأنبياء، والمساكين، أتدري لم أذهبت بصرك، وقوست ظهرك، وصنع إخوة يوسف به ما صنعوا؟ إنكم ذبحتم شاة، فأتاكم مسكين يتيم، وهو صائم، فلم تطعموه منه شيئا قال: فكان يعقوب بعدها إذا أراد الغداء أمر مناديا فنادى ألا من أراد الغداء من المساكين، فليتغد مع يعقوب وإذا كان صائما أمر مناديا، فنادى ألا من كان صائما من المساكين فليفطر مع يعقوب " قال الحاكم: هكذا في سماعي بخط يد حفص بن عمر بن الزبير وأظن الزبير وهما من الراوي فإنه حفص بن عمر بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري ابن أخي أنس بن مالك فإن كان كذلك فالحديث صحيح، وقد أخرج الإمام أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الحنظلي هذا الحديث في التفسير مرسلا "

شعب الإيمان (3/ 230 ت زغلول)
: ‌3403 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا محمد بن صالح بن هانئ نا العباس بن حمزة نا الحسين بن محمد بن يسار حدثني يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية. وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو الوليد الفقيه نا (هشام) بن بشر نا أبو بكر بن أبي شيبة نا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية عن حفص بن عمر بن الزبير وفي رواية الحسين بن أبي الزبير عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ليعقوب النبي عليه السلام أخ مواخيا في الله فقال ذات يوم يا يعقوب ما الذي أذهب بصرك وما الذي قوس ظهرك قال: فقال أما الذي أذهب بصري فالبكاء على يوسف وأما الذي قوس ظهري فالحزن على ابن (بنامين) فأتاه جبريل عليه السلام فقال: يا يعقوب إن الله تبارك وتعالى يقرئك السلام ويقول أما تستحي تشكوني إلى غيري. قال: فقال يعقوب إنما أشكو بثي وحزني إلى الله. قال: فقال جبريل أعلم ما تشكو يا يعقوب. قال: ثم قال يعقوب: أي رب أما ترحم الشيخ الكبير أذهبت بصري وقوست ظهري فأردد علي ريحانتي اشمه شما قبل الموت ثم أصنع بي ما أردت قال: فأتاه جبريل فقال إن الله تعالى يقرئك السلام ويقول لك أبشر وليفرح قلبك فوعزتي لو كانا ميتين لنشرتهما لك فاصنع طعاما للمساكين فإن أحب عبادي إلي الأنبياء والمساكين أتدري لم أذهبت بصرك وقوست ظهرك وصنع إخوة يوسف به ما صنعوا إنكم ذبحتم شاة فأتاكم مسكين يتيم وهو صائم فلم تطعموه منها شيئا. وقال فكان يعقوب بعد ذلك إذا أراد الغداء أمر مناديا ينادي ألا من أراد الغداء من المساكين فليتغد مع يعقوب وإذا كان صائما أمر مناديا فنادى ألا من كان صائما من المساكين فليفطر مع يعقوب عليه السلام.