الموسوعة الحديثية


- نهَى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عنِ الدُّبَّاءِ، والحَنتَمِ والمزفَّتِ والنَّقيرِ وعَنِ البُسرِ والتَّمرِ أن يُخلَطا وعنِ الزَّبيبِ والتَّمرِ أن يُخلَطا وَكتبَ إلى أهلِ هجَرَ أن لا تَخلِطوا الزَّبيبَ والتَّمرَ جميعًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 5572
التخريج : أخرجه النسائي (5557) واللفظ له، وأخرجه البخاري (7266) أوله في أثناء حديث باختلاف يسير، ومسلم (17، 1990) مفرقاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشربة - الانتباذ في ماذا يكون ما يحرم وما يباح أشربة - النبيذ أطعمة - تحريم الخمر أشربة - الخليطين وانتباذ الخليط طهارة - الآنية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (8/ 290)
5557- أخبرنا واصل بن عبد الأعلى، عن ابن فضيل، عن أبي إسحق، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: ((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء، والحنتم، والمزفت، والنقير، وعن البسر، والتمر أن يخلطا، وعن الزبيب والتمر أن يخلطا وكتب إلى أهل هجر أن لا تخلطوا الزبيب والتمر جميعا))

[صحيح البخاري] (9/ 90)
7266- حدثنا علي بن الجعد، أخبرنا شعبة، ح وحدثني إسحاق، أخبرنا النضر، أخبرنا شعبة، عن أبي جمرة، قال: كان ابن عباس يقعدني على سريره، فقال لي: إن وفد عبد القيس لما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من الوفد؟))، قالوا: ربيعة، قال: ((مرحبا بالوفد- أو القوم- غير خزايا ولا ندامى))، قالوا: يا رسول الله، إن بيننا وبينك كفار مضر، فمرنا بأمر ندخل به الجنة ونخبر به من وراءنا، فسألوا عن الأشربة، فنهاهم عن أربع، وأمرهم بأربع، أمرهم: بالإيمان بالله، قال: ((هل تدرون ما الإيمان بالله؟))، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة،- وأظن فيه صيام رمضان- وتؤتوا من المغانم الخمس)) ونهاهم عن: الدباء، والحنتم، والمزفت، والنقير، وربما قال: ((المقير))، قال: ((احفظوهن وأبلغوهن من وراءكم))

[صحيح مسلم] (1/ 47)
(17) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، وألفاظهم متقاربة، قال أبو بكر: حدثنا غندر، عن شعبة، وقال الآخران: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي جمرة، قال: كنت أترجم بين يدي ابن عباس، وبين الناس، فأتته امرأة، تسأله عن نبيذ الجر، فقال: إن وفد عبد القيس أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من الوفد؟ أو من القوم؟))، قالوا: ربيعة، قال: ((مرحبا بالقوم، أو بالوفد، غير خزايا، ولا الندامى))، قال: فقالوا: يا رسول الله، إنا نأتيك من شقة بعيدة، وإن بيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر، وإنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في شهر الحرام، فمرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا ندخل به الجنة، قال: فأمرهم بأربع، ونهاهم عن أربع، قال: ((أمرهم بالإيمان بالله وحده))، وقال: ((هل تدرون ما الإيمان بالله؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تؤدوا خمسا من المغنم))، ونهاهم عن الدباء، والحنتم، والمزفت- قال شعبة: وربما قال- النقير، قال شعبة: وربما قال: المقير، وقال: ((احفظوه، وأخبروا به من ورائكم)) وقال أبو بكر في روايته: ((من وراءكم))، وليس في روايته المقير. (1990) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، عن الشيباني، عن حبيب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: ((نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يخلط التمر والزبيب جميعا، وأن يخلط البسر والتمر جميعا، وكتب إلى أهل جرش ينهاهم عن خليط التمر والزبيب))، (1990)- وحدثنيه وهب بن بقية، أخبرنا خالد يعني الطحان، عن الشيباني، بهذا الإسناد في التمر والزبيب، ولم يذكر البسر والتمر