الموسوعة الحديثية


- قُلْتُ يا رسولَ اللهِ هل بعدَ هذا الخيرِ مِن شرٍّ قال نَعَمْ شرٌّ وفِتْنةٌ قُلْتُ بعدَ هذا الشَّرِّ مِن خيرٍ قال نَعَمْ هُدْنةٌ على دَخَنٍ وجماعةٌ على إِقْذاءٍ فيها قُلْتُ هل بعدَ ذلكَ الخيرِ مِن شرٍّ قال نَعَمْ فِتْنةٌ صمَّاءُ عَمْياءُ ودُعاةٌ يَدْعونَ إلى النَّارِ فلَأَنْ تموتَ يا حُذَيْفةُ عاضًّا على جِذْعٍ خيرٌ مِن أنْ تستجيبَ إلى أحَدٍ منهم
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك بن ميسرة إلا أبو خالد الدالاني تفرد به عبد السلام بن حرب
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 4/29
التخريج : أخرجه البزار (2811) باختلاف يسير، وأبو داود (4246) بنحوه، وأصل الحديث في البخاري (3606)، ومسلم (1847).
التصنيف الموضوعي: فتن - النهي عن السعي في الفتنة فتن - ظهور الفتن فتن - الصبر عند الفتن فتن - العزلة في الفتن فتن - ما يفعل في الفتن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (4/ 29)
3531 - حدثنا حفص بن عمر بن الصباح قال: نا أبو غسان مالك بن إسماعيل قال: نا عبد السلام بن حرب، عن يزيد بن عبد الرحمن أبي خالد الدالاني، عن عبد الملك بن ميسرة، عن زيد بن وهب، عن حذيفة قال: قلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم، شر وفتنة قلت: بعد هذا الشر من خير؟ قال: نعم، هدنة على دخن، وجماعة على أقذاء فيها قلت: هل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم، فتنة صماء عمياء، ودعاة يدعون إلى النار، فلأن تموت يا حذيفة عاضا على جذع خير من أن تستجيب إلى أحد منهم لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك بن ميسرة، إلا أبو خالد الدالاني، تفرد به: عبد السلام بن حرب "

[مسند البزار - البحر الزخار] (7/ 237)
2811 - حدثنا علي بن المنذر، قال: أخبرنا إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا عبد السلام الملائي، عن يزيد بن عبد الرحمن، عن عبد الملك بن ميسرة، عن زيد بن وهب، عن حذيفة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الأمر من شر؟، قال: نعم، شر وفتنة ، قلت: هل بعد هذا الشر من خير؟، قال: نعم، هدنة على دخن، وجماعة على أقذاء ، قال: قلت: هل بعد هذا الخير شر؟، قال: نعم، فتنة عمياء صماء، ودعاة يدعون إلى البلاء فلأن تموت يا حذيفة عاضا على جزل شجرة يعني عودا خير من أن تستجيب إلى أحد منهم وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن زيد بن وهب، عن حذيفة إلا بهذا الإسناد.

سنن أبي داود (4/ 96)
4246 - حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثنا سليمان يعني ابن المغيرة، عن حميد، عن نصر بن عاصم الليثي قال: أتينا اليشكري في رهط من بني ليث، فقال: من القوم؟ قلنا: بنو ليث، أتيناك نسألك عن حديث حذيفة، فذكر الحديث، قال: قلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الخير شر؟ قال: فتنة وشر، قال: قلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الشر خير؟ قال: يا حذيفة، تعلم كتاب الله واتبع ما فيه ثلاث مرار، قال: قلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الشر خير؟ قال: هدنة على دخن، وجماعة على أقذاء، فيها - أو فيهم - قلت: يا رسول الله، الهدنة على الدخن ما هي؟ قال: لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه قال: قلت: يا رسول الله، أبعد هذا الخير شر؟ قال: فتنة عمياء، صماء، عليها دعاة على أبواب النار، فإن تمت يا حذيفة وأنت عاض على جذل، خير لك من أن تتبع أحدا منهم.

[صحيح البخاري] (4/ 199)
3606 - حدثنا يحيى بن موسى، حدثنا الوليد، قال: حدثني ابن جابر، قال: حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي، قال: حدثني أبو إدريس الخولاني، أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة إلى أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت: يا رسول الله، صفهم لنا؟ فقال: هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك

[صحيح مسلم] (3/ 1475)
51 - (1847) حدثني محمد بن المثنى، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي، أنه سمع أبا إدريس الخولاني، يقول: سمعت حذيفة بن اليمان، يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير شر؟ قال: نعم، فقلت: هل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يستنون بغير سنتي، ويهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر، فقلت: هل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، فقلت: يا رسول الله، صفهم لنا، قال: نعم، قوم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا، قلت: يا رسول الله، فما ترى إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، فقلت: فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك