الموسوعة الحديثية


- دخَلَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو على سريرٍ قد أَثَّرَ في جَنْبِه، فقال: يا رسولَ اللهِ، كِسرَى وقَيصَرُ يَعيشانِ في الحريرِ والدِّيباجِ، فقال: أولئك قومٌ عُجِّلَتْ لهم طيباتُهم في حياتِهِمُ الدُّنيا.
خلاصة حكم المحدث : روي بإسناد ثابت من غير هذا الطريق عن عمر
الراوي : جندب بن عبدالله | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 3/161
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (2/ 175) (1719)، وابن الأعرابي في ((معجمه)) (928)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (1/ 466) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - عيش السلف

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي ت السرساوي (4/ 145)
3905- ومن حديثه؛ ما حدثناه محمد بن عبيد، قال: حدثنا أبو غسان، قال: حدثنا عمر بن زياد الهلالي، عن الأسود بن قيس، عن جندب، قال: دخل عمر بن الخطاب على النبي صلى الله عليه وسلم وهو على سرير قد أثر في جنبه، فقال: يا رسول الله، كسرى وقيصر يعيشان في الحرير والديباج، فقال: أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا. لا يتابع عليه بهذا الإسناد، وقد روي هذا عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد ثابت من غير هذا الطريق.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 175)
1719 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، ثنا عمر بن زياد الألهاني، عن الأسود بن قيس، عن جندب، قال: أصابت إصبع النبي صلى الله عليه وسلم شجرة فدميت، فقال: هل هي إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت فحمل فوضع على سرير مرمول بخوص أو شريط ووضع تحت رأسه مرفقه من أدم حشوها ليف فأثر الشريط في جنبه فجاء عمر بن الخطاب فبكى، فقال: ما يبكيك؟ فقال: يا رسول الله كسرى وقيصر يجلسون على سرير الذهب ويلبسون الديباج والإستبرق قال: أما ترضون أن لهم الدنيا ولكم الآخرة

معجم ابن الأعرابي (2/ 479)
928 - نا أبو بكر أحمد بن زهير بن حرب، نا أبو غسان مالك بن إسماعيل، نا عمر بن زياد الألهاني، عن الأسود بن قيس، عن جندب قال: فدخل عمر عليه، وقد أثر الشريط في جنبه، فبكى، فقال: ما يبكيك قال: يا رسول الله، ذكرت كسرى وقيصر يجلسان على سرر الذهب ويفترشان الحرير، أو قال الإستبرق والحرير، وأنت على هذا. قال: أما ترضون أن يكون لهم الدنيا، ولكم الآخرة، وفي البيت أهب لها ريح، فقال عمر: لو أمرت بهذا فأخرج قال: لا متاع لنا غيره

الطبقات الكبرى ط دار صادر (1/ 466)
أخبرنا مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي، أخبرنا عمر بن زياد الهلالي، عن الأسود بن قيس، عن جندب بن سفيان قال: أصابت النبي صلى الله عليه وسلم أشاءة نخلة فأدمت إصبعه فقال: ما هي إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت قال: فحمل فوضع على سرير مرمول بشرط ووضع تحت رأسه مرفقة من أدم محشوة بليف فدخل عليه عمر وقد أثر الشريط بجنبه فبكى عمر فقال: ما يبكيك؟ قال: يا رسول الله ذكرت كسرى وقيصر يجلسون على سرر الذهب ويلبسون السندس والإستبرق أو قال الحرير والإستبرق فقال: أما ترضون أن تكون لكم الآخرة ولهم الدنيا قال: وفي البيت أهب لها ريح فقال: لو أمرت بهذه فأخرجت ، فقال: لا، متاع الحي يعني الأهل