الموسوعة الحديثية


- كنَّا معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في سَفرٍ، فبعثَني في حاجةٍ، فانطَلقتُ إليها، ثمَّ رجَعتُ إليهِ وَهوَ على راحلتِهِ، فسلَّمتُ عليهِ، فلم يَردَّ عليَّ، ورأيتُهُ يركَعُ ويسجدُ، فلمَّا سلَّمَ، ردَّ عليَّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح [وورد] مثله غير أنه لم يقل: فلم يرد علي وقال: فلما فرغ من صلاته قال: أما إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كنت أصلي
الراوي : جابر | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 7/95
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) بلفظه، وأحمد (14788)، والدارقطني (1479) كلاهما بنحوه مطولا، وأخرجه البخاري (1217)، ومسلم (540) بمعناه مطولا .
التصنيف الموضوعي: سفر - صلاة التطوع على الدابة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم آداب السلام - السلام على من يصلي صلاة - التطوع على الراحلة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (1/ 456)
: 2625 - حدثنا أحمد بن داود، قال: ثنا مسدد، قال: ثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: ثنا هشام بن عبد الله، قال: ثنا أبو الزبير، عن ‌جابر، رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر ، فبعثني في حاجة ، فانطلقت إليها ، ثم رجعت إليه وهو على راحلته ، فسلمت عليه ، فلم يرد علي ، ‌ورأيته ‌يركع ‌ويسجد ، فلما سلم ، رد علي.

[مسند أحمد] (23/ 100 ط الرسالة)
: 14788 - حدثنا عبد الصمد وكثير بن هشام، قالا: حدثنا هشام، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة له، فرجعت إليه وهو على راحلته، فسلمت عليه، فلم يرد علي، ورأيته يركع ويسجد، فتنحيت عنه، ثم قال لي: " ما صنعت في حاجتك؟ " فقلت: صنعت كذا وكذا. فقال: " أما إنه لم يمنعني أن أرد عليك، إلا أني كنت أصلي " .

سنن الدارقطني (2/ 249)
: 1479 - حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، ثنا داود بن رشيد ، ثنا شعيب بن إسحاق ، عن هشام ، عن أبي الزبير ، عن ‌جابر ، قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم لحاجة فرجعت إليه وهو على راحلته ، فسلمت عليه فلم يرد علي شيئا، ‌ورأيته ‌يركع ‌ويسجد فتنحيت عنه ، ثم قال لي: ما صنعت في حاجتك؟ ، قلت: صنعت كذا وكذا ، وقال: إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كنت أصلي.

[صحيح البخاري] (2/ 66)
: 1217 - حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث: حدثنا كثير بن شنظير، عن عطاء بن أبي رباح، عن ‌جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة له فانطلقت، ثم رجعت وقد قضيتها، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه فلم يرد علي، فوقع في قلبي ما الله أعلم به، فقلت في نفسي: لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد علي أني أبطأت عليه، ثم سلمت عليه: فلم يرد علي، فوقع في قلبي أشد من المرة الأولى، ثم سلمت عليه فرد علي، فقال: ‌إنما ‌منعني ‌أن ‌أرد ‌عليك ‌أني ‌كنت ‌أصلي. وكان على راحلته متوجها إلى غير القبلة..

[صحيح مسلم] (1/ 384 )
: 38 - (540) حدثنا أبو كامل الجحدري. حدثنا حماد بن زيد عن كثير، عن عطاء، عن جابر؛ قال:كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم. فبعثني في حاجة. فرجعت ‌وهو ‌يصلي ‌على ‌راحلته. ووجهه على غير القبلة. فسلمت عليه فلم يرد علي. فلما انصرف قال "إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كنت أصلي"..