الموسوعة الحديثية


- بينما أنا قاعدٌ ذاتَ يومٍ إذ دخلَ جبريلُ فوَكزَ بينَ كتفيَّ فقمتُ إلى شجرةٍ فيها مثلُ وَكريِ الطَّائرِ فقعدَ في واحدةٍ وقعدتُ في أخرى فارتفعَتْ حتَّى سدَّتِ الخافقينِ فلو شئتُ أن أمسَّ السَّماءَ لمسستُ وأنا أقلِّبُ طرفي فالتفتُّ إلى جبريلَ فإذا هوَ لاطئٌ فعرفتُ فضلَ علمِهِ باللَّهِ وفُتحَ لي بابُ السَّماءِ ورأيتُ النُّورَ الأعظمَ ثمَّ أوحى اللَّهُ إليَّ ما شاءَ أن يوحيَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام الصفحة أو الرقم : 1/250
التخريج : أخرجه البزار (7389)، والمروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (883)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (50)، واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي إيمان - الإيمان بالوحي إيمان - الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (14/ 10)
: 7389- حدثنا سلمة بن شبيب، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا الحارث بن عبيد، عن أبي عمران الجوني، عن ‌أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا قاعد إذا جاء جبريل صلى الله عليه وسلم فوكزني بين كتفي ، فقمت إلى شجرة فيها ‌كوكري ‌الطير ، فقعد في أحدهما ، وقعدت في الآخر ، فسمت وارتفعت ، حتى سدت الخافقين ، وأنا أقلب طرفي، ولو شئت أن أمس السماء لمسست ، فالتفت إلي جبريل كأنه حلس لاطىء فعرفت فضل علمه بالله علي وفتح لي باب من أبواب السماء ورأيت النور الأعظم، وإذا دون الحجاب رفرفة الدر والياقوت فأوحى إلي ما شاء أن يوحى. وهذا الحديث لا نعلم رواه إلا ‌أنس، ولا نعلم رواه عن أبي عمران إلا الحارث بن عبيد، وكان رجلا مشهورا من أهل البصرة

تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (2/ 869)
: 883 - حدثنا أبو عبد الله قال: حدثني محمود بن غيلان، قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا الحارث بن عبيد الإيادي، عن أبي عمران الجوني، أن ‌أنس بن مالك رضي الله عنه حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بينما أنا ذات يوم قاعد إذ أتاني جبريل فوكز بين كتفي فقمت فإذا أنا بشجرة فيها مثل ‌وكري ‌الطير فقعد في واحدة وقعدني في الأخرى فسمت فارتفعت حتى سدت الخافقين ولو شئت لمسست السماء وأنا أنظر أقلب بصري إلى السماء فالتفت إلي جبريل كأنه حلس لاطئ فعرفت فضل علمه بالله تعالى على علمي ففتح لنا أبواب السماء فرأيت النور الأعظم، ولط دوني بحجاب ورفرفه من ياقوت فأوحى إلي ما شاء أن يوحي

التوحيد لابن خزيمة (2/ 520)
: 50 - حدثنا زكريا بن يحيى بن إياس، قال: حدثنا سعيد يعني ابن منصور، قال: ثنا الحارث بن عبيد الإيادي، عن أبي عمران الجوني، عن ‌أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا جالس إذ جاء جبريل فوكز بين كتفي، فقمت إلى شجرة مثل ‌وكري ‌الطير، فقعد في إحداهما، وقعدت في الأخرى فسمت، فارتفعت حتى سدت الخافقين وأنا أقلب بصري، ولو شئت أن أمس السماء لمسست، فنظرت إلى جبريل، كأنه جلس لاطئ، فعرفت فضل علمه بالله علي، وفتح لي بابين من أبواب الجنة، ورأيت النور الأعظم، وإذا دون الحجاب رفرف الدر والياقوت، فأوحى إلى ما شاء أن يوحي قال أبو بكر: فأما قوله: جل وعلا: {ثم دنا فتدلى، فكان قاب قوسين أو أدنى} [النجم: 9] ، ففي خبر شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن ‌أنس بن مالك، بيان ووضوح أن معنى قوله {دنا فتدلى} [النجم: 8] إنما دنا الجبار رب العزة، لا جبريل