الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا بكرٍ أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال إنِّي أتعلَّمُ القرآنَ ويتفلَّتُ منِّي [ فعلَّمه أن يقولَ ] اللَّهمَّ إنِّي أسألُك بمحمَّدٍ نبيِّك وإبراهيمَ خليلِك وموسَى نجِيِّك وعيسَى كلمتِك وروحِك وبتوراةِ موسَى وإنجيلِ عيسَى وزبورِ داودَ وفُرقانِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعليهم أجمعين وبكلِّ وحيٍ أوحيتَه أو قضاءٍ قضيتَه أو سائلٍ أعطيتَه أو فقيرٍ أغنيْتَه أو ضالٍّ هديْتَه وأسألُك باسمِك الَّذي أنزلتَه على موسَى وأسألُك باسمِك الَّذي بثثتَ به أرزاقَ العبادِ وأسألُك باسمِك الَّذي وضعتَه على الأرضِ فاستقرَّت وأسألُك باسمِك الَّذي وضعتَه على السَّماواتِ فاستقلَّت وأسألُك باسمِك الَّذي وضعتَه على الجبالِ فرَسَت وأسألُك باسمِك الَّذي استقلَّ به عرشُك وأسألُك باسمِك الطُّهرِ الطَّاهرِ الأحدِ الصَّمدِ الوِترِ المُنزَّلِ في كتابِك من لدنك من النُّورِ المبينِ وأسألُك باسمكِ الَّذي وضعتَه على النَّهارِ فاستنار وعلى اللَّيلِ فأظلم وبعظمتِك وكبريائِك وبنورِ وجهِك الكريمِ أن ترزقَني القرآنَ والعلمَ به وتخلِطَه بلحمي ودمي وسمعي وبصري وتستعمِلَ به جسدي بحولِك وقوَّتِك فإنَّه لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا بك يا أرحمَ الرَّاحمين
خلاصة حكم المحدث : عبد الملك وأبوه ضعيفان وهو منقطع بين هارون وأبي بكر
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 1/416
التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((الثواب)) كما في ((اللآلئ المصنوعة)) للسيوطي (2/ ٣٠٠) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء أدعية وأذكار - دعاء الحفظ آداب الدعاء - التوسل وأحكامه إيمان - الكتب السماوية إيمان - توحيد الأسماء والصفات

أصول الحديث:


[اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة] (2/ 299)
: وقال أبو الشيخ الثواب حدثنا عبيد الله بن أحمد بن عقبة قالا حدثنا الحسن بن عرفة العبدي حدثنا زيد بن الحباب العكلي حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة الشيباني عن أبيه: أن أبا بكر الصديقأتى النبي فقال: إني أتعلم القرآن فيتفلت مني فقال النبي قل: اللهم إني أسألك بمحمد نبيك وإبراهيم خليلك وموسى نجيك وعيسى روحك وكلمتك وتوراة موسى وإنجيل عيسى وزابور داود وفرقان محمد وكل وحي أوحيته أو قضاء قضيته أو شيء أعطيته أو فقيرا أغنيته أو غنى أفقرته أو ضال هديته وأسألك باسمك الذي أنزلته على موسى وأسألك باسمك الذي وضعته على الأرض فاستقرت وأسألك باسمك الذي وضعته على الجبال فأرست وأسألك باسمك الذي استقل به عرشك وأسألك باسمك الطهر الطاهر الأحد الصمد الوتر المنزل في كتابك من لدنك من النور المبين وأسألك باسمك الذي وضعته على النهار فاستنار وعلى الليل فأظلم وبعظمتك وكبريائك وبنور وجهك أن ترزقني القرآن والعلم وتخلطه بلحمي ودمي وسمعي وبصري وتستعمل به جسدي بحولك وقوتك فإنه لا حول ولا قوة إلا بك. عبد الملك دجال مع ما في السند من الإعضال والله أعلم.