الموسوعة الحديثية


- أصابَني في بَصَري بعضُ الشَّيءِ، فبَعَثتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنِّي أُحِبُّ أنْ تَأتيَني فنُصلِّيَ في مَنزلي فأَتَّخِذُه مُصلًّى، فأتاني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومَن شاءَ من أصحابِه، فدَخَلَ عليَّ فهو يُصلِّي في مَنزلي وأصحابُه يَتَحدَّثون بينهم، ثم أسنَدوا عِظَمَ ذلك وكِبَرَه إلى مالكِ بنِ الدُّخَيشِمِ، قال: وَدُّوا أنَّه لو دَعا عليه فهَلَكَ، ووَدُّوا أنَّه لو أصابَه شَرٌّ، فقَضى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الصَّلاةَ، فقال: أليس يَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ؟ قالوا: إنَّه يقولُ ذلك وما هو في قَلبِه، فقال: ما من أحَدٍ يَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ فيدخُلُ النَّارَ أو تَطعَمُه النَّارُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده مجمع على صحته من هذا الوجه
الراوي : عتبان بن مالك | المحدث : ابن منده | المصدر : الإيمان لابن منده الصفحة أو الرقم : 37
التخريج : أخرجه مسلم (33) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين إيمان - معاملة الناس بالظاهر وإيكال السرائر إلى الله صلاة الجماعة والإمامة - التجميع في البيوت

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 61 )
((54- (33) حدثنا بن فروخ. حدثنا سليمان (يعني ابن المغيرة) قال: حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك؛ قال: حدثني محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك؛ قال: قدمت المدينة. فلقيت عتبان. فقلت: حديث بلغني عنك. قال أصابني في بصري بعض الشيء. فبعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أحب أن تأتيني فتصلي في منزلي. فأتخذه مصلى. قال فأتى النبي صلى اله عليه وسلم ومن شاء الله من أصحابه. فدخل وهو يصلي في منزلي. وأصحابه يتحدثون بينهم. ثم أسندوا عظم ذلك وكبره إلى مالك بن دخشم. قالوا: ودوا أنه دعا عليه فهلك. وودوا أنه أصابه شر. فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة. وقال: ((أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟)) قالوا: إنه يقول ذلك. وما هو في قلبه. قال: ((لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فيدخل النار، أو تطعمه)). قال أنس فأعجبني هذا الحديث. فقلت لابني: اكتبه. فكتبه)) 55- (33) حدثني أبو بكر بن نافع العبدي. حدثنا بهز. حدثنا حماد. حدثنا ثابت، عن أنس؛ قال: حدثني عتبان بن مالك؛ أنه عمي. فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تعالى فخط لي مسجدا. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. وجاء قومه. ونعت رجل منهم يقال له مالك بن الدخشم. ثم ذكر نحو حديث سليمان بن المغيرة